نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / مقالات (صفحه 4)

مقالات

الهكسوس.. أشهر أعداء مصر

زاهي حواس

دخل الهكسوس مصر، واستوطنوا في الدلتا، وقد عُرفوا في المصادر التاريخية باسم الهكسوس.. تحريفًا من الاسم المصري القديم «حقاو خاسوت» أي حكام البلاد الأجنبية. ويبدو أنهم لم يكونوا شعباً واحداً.. وإنما عدة شعوب أو قبائل مختلفة. وكان المصري القديم يطلق عليهم اسم «عامو» - بمعنى البدو الآسيويين - وأحياناً كان المصري القديم يزيد في وصفهم بقوله «عامو حر يوشع» بمعنى البدو الذين يعيشون فوق الرمال. ولم يُعرف في التاريخ المصري القديم.. قومٌ كرههم المصريون القدماء، مثل الهكسوس.. الذين اعتبرهم أجدادنا العظام سبباً في خراب البلاد، وانقسامها واندلاع الحروب بها، وخراب معابدها ومقابر الأسلاف.. التي نُهبت، لذلك نعتهم المصريون بـ «الطاعون» وبـ «الوباء».

أكمل القراءة »

جورج إسحاق.. موعد في العام المنذر

عبدالله السناوي

في اختبار الزمن.. لم تتغير بوصلته، ولم تنل منه التحولات والتغيرات.حافظ طوال الوقت.. على سماحته الإنسانية والسياسية التي استدعته - قبل هبوب عواصف ثورة يناير - لتصدُّر «الحركة المصرية من أجل التغيير»، التي اشتهرت باسم «كفاية».

أكمل القراءة »

وضع النتائج قبل المقدمات لدى «الجماعات السياسية الإسلامية» (1 ـ 2)

عمار علي حسن

عمار علي حسن لا يمكن لصاحب تفكير سليم.. أن يقفز إلى النتائج، قبل أن يضع المقدمات الواضحة الراسخة علمياً، فهذه قاعدة منطقية لا جدال فيها. لكن كثيراً من التصورات – المطروحة في الكتب التي وضعها مُنظِّرو الجماعات الدينية السياسية، على اختلاف درجات تشددها – تذهب إلى الخلاصات.. دون شرح كافٍ …

أكمل القراءة »

ذكريات ريفية (2)

أحمد الجمال

سُميت العصور التاريخية تسميات عديدة.. غير ما نعرفه عما قبل التاريخ، ثم التاريخ القديم، وبعده الوسيط، ثم الحديث وبعده المعاصر. وفي الوقت نفسه، وُجد العصر الحجري القديم، ثم الحجري الحديث، ثم عصر البرونز.. الذي هو خليط من النحاس والقصدير، ثم عصر الحديد.

أكمل القراءة »

اعترافات ومراجعات (6) (صيدلية السعادة)

مصطفى الفقي

 تعلمت من عملي - قريباً من الحكام.. في فترات مختلفة - أن غضبة السلطان شديدة وموجعة. وأتذكر أنني تعرضت لواحدة من الأزمات النفسية الشديدة في عام 2004، عندما استدعاني الأستاذ الدكتور فتحي سرور - رئيس مجلس الشعب - وأنا رئيس للجنة العلاقات الخارجية فيه، وقال لي إنه قد عُرض على الرئيس مبارك.. دعوة لرئيس مجلس الشعب المصري لزيارة إسرائيل، في الاحتفال بالعيد الخامس والعشرين لتوقيع اتفاقية السلام، وأن الرئيس قد أشار إلى أن الدكتور الفقي - رئيس لجنة العلاقات الخارجية - هو الذي يذهب، ولا داعي لذهاب رئيس البرلمان المصري، رغم أنه قد قيل في الدعوة إن ممثل مصر سوف يجلس إلى جانب شارون - رئيس الحكومة الإسرائيلية - على منصة قاعة الكنيست، كاحتفال رمزي بالسلام مع مصر.. كأول دولة عربية توقع اتفاقية مع إسرائيل.

أكمل القراءة »