نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / من نحن

من نحن

1 – نحن فئة قليلة من أبناء أم الدنيا، يرى أعضاؤها الحال على النحو التالى.

2 – انبرى أعضاؤها لطرح قضاياهم من منبر يحمل اسم كيانهم الذي يعتزون بالانتماء إليه.

3 – بعضنا يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية المصرية، ونجتهد من أجل علاقات وثيقة ومتوازنة بين دولتينا، في طموح مشروع لأن نكون جسرا يربط بينهما.

التمويل

1 – تبرعات محدودة من أفراد الفئة القليلة بالجهد والمال، ما دامت غير مشروطة.

2 – عائد إعلانات متوقع، من شركات ومؤسسات ترى في الإعلان على الموقع ترويجا لنشاطها.

الهدف

1 – الطرح الموضوعي للقضايا المصرية في سياق عربي إقليمي عالمي.

2- التزام النزاهة الوطنية والصراحة والجرأة والمهنية الإيجابية.

3 – توجيه النقد حيث يجب، وتقديم أفكار للمعالجة.

مكان الصدور

يوفر التواجد في بريطانيا لنا رؤية متوازنة، استثمارا لفرصة المتابعة الواعية لما يجري على الأرض المصرية، ومعايشة انعكاساته خارجها، وقدرة على التواصل واسعة النطاق.

 * * * * * * *

حال أم الدنيا

لأنها صانعة التاريخ، فإن وجود أم الدنيا سابق للتاريخ، وهي التي سطرت أول مدوناته. لكنها الآن تعاني من فقدان الهمة لدى أبنائها، ومن هوانها عليهم. فرغم أنها على يقين من حسن نواياهم تجاهها، يؤلمها أن كلا منهم يحاول فرض رؤيته الضيقة عليها، وما يرى أنه في مصلحتها، متجاهلا الآفاق التي تضيفها إسهامات إخوته، الذين يعمل لاستبعادهم عن قربها.

في لحظة من التاريخ ائتمنت فريق منهم على شؤونها، ففرضوا عليها قوامتهم، ولما رفضت استئثارهم بأمرها، فرضوا عليها “كرها” ما لم تكن تشتهي. وتمادوا في غلوائهم عنفا، في غفلة متعمدة عن أن أهم الديمقراطية هي متى تتوقف؟ وأين؟ من أجل مصلحة الوطن.

ليس هناك من حل إلا بعودة الذي يبغي “إلى أمر الله”، وفتح الحاكم الباب أمام الجميع؛ سواسية في الحق والواجب، وتهيئة المناخ لتلاقح صحي للرؤى، لتضيء 90 مليون زهرة حديقة أم الدنيا، تعيد إليها بسمة تفاؤل بحياة أفضل لأبنائها.

* * * * * * *

 

رسالتنا

1 – تقديم وسيط إعلامي متطور، يلتزم المهنية الرفيعة، والنزاهة الوطنية، والجرأة في الحق، والإيجابية في المعالجة. يعرض الخبر بصدق ويحترم الحقيقة، دون أي ظل أو شبهة من التحامل أو الترويج المغرض.

2 – التزام الولاء للوطن “مصر أم الدنيا”، والانحياز الإيجابي لكل ما يحقق مصالحها في الاستقرار والازدهار. وتبني نهج الحوار المتحضر والتواصل التفاعلي، واحترام الرؤى والآراء المختلفة. والتأكيد على أن المشاركة الديمقراطية حق لكل المصريين، واكتساب خبرة الآخرين، في أن الديمقراطية ليست حقا مطلقا لأحد، وإنما التزاما بحدود لا تطغى على حق الآخرين، في إطار المصالح العليا للوطن.

3 – رفض كافة أشكال العنف المجتمعي والسياسي والمؤسسي، والدعوة لتطبيق القانون والالتزام به، واحترام مبادئ العدالة واستقلال قرارات القضاء، والطعن فيها أمام المحاكم فقط، وليس في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

4 – طرح القضايا من منظور وطني، يكشف السلبيات وينتقدها، ويطرح أفكارا للمعالجة بحلول عملية؛ في سياق يحقق التنمية الإنسانية والمجتمعية الشاملة، على الأصعدة الاقتصادية والفكرية والسياسية، بما يحقق الفرصة للمتكافئة للمواطن المصري، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الدين.

5- استنهاض همة الإنسان المصري، لإعادة النظر في نفسه والواقع الذي يعيشه، والتنويه بأهمية مشاركة كافة المصريين – كل حسب قدرته وإمكاناته – في تحمل أعباء إعادة البناء بالفكر والجهد والمال، وحث الأقدر من الناحية المادية على تحمل عبء مكافئ لقدرته، والتخفيف على الذين يعانون شظف الحياة، وتحقيق انضباط صارم وإبداعي في نظام الإدارة، لتحقيق أفضل الإنجازات بالموارد المتاحة.

6 – إعلاء حق المواطنة الكاملة والمتساوية لكل من ينتسب إلى أم الدنيا، والدفاع عن حق المواطن في حياة حرة كريمة، في ظل حكم يقوم على خدمته والدفاع عنه، وليس التسلط عليه وتكريس الاستبداد والقمع والتهميش ضده.

7 – تفهم كامل لحقيقة أن العالم الذي نعيش فيه “قرية كونية”، تتشابك فيها العلاقات، فإننا نقدر واقع أن هناك مصريين يحملون جنسيات دول أخرى ويعيشون على أرضها. وهذا لا يمكن أن يكون سببا للتشكيك في وطنية مصري، وإنما يجعل منه سفيرا مصريا في لحمة كيان آخر، وجسرا للتواصل بين الإثنين، ورصيدا لبناء علاقة متوازنة ومتكافئة، تحقق التوافق والتعاون بين وطن الأصل ووطن المستقر.

* * * * * * *