أخبار ذات صلة
قال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فريد زهران، إن «الحديث على أن رئيس جهاز سيادي تواصل مع الحركة المدينة لترشح اثنين في الانتخابات الرئاسية أمر ليس له أي أساس من الصحة، والبينة على من ادعى».
موعد إعلان الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة في مصر
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الجدول الزمني للعملية الانتخابية اليوم الإثنين، وفق المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع “زهران”، خلال حواره مع الإعلامي حافظ الميرازي، ببرنامج “تنتخب/تمتنع”، المذاع على اليوتيوب، أن الحركة المدنية نتيجة أزمات متعددة لم تناقش الانتخابات الرئاسية سوى في جولة خاصة، للحديث على ضرورة وجود ضمانات لضمان وجود انتخابات رئاسية تضمن الحد الأدنى من النزاهة والشفافية والشروط المناسبة.
ولفت إلى أن “أحمد طنطاوي ترك الحركة المدنية اعترضًا على مشاركة الحركة في الحوار الوطني، وسافر إلى بيروت، ثم أعلن ترشحه منفردًا من لبنان، وعاد لمصر، واجتمع مع الحركة المدنية، وطلب تأييد الحركة المدنية لانتخابه في رئاسة الجمهورية”.
وأوضح زهران أن “هناك أكثر من مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية في الحركة المدنية لأول مرة منهم: جميلة إسماعيل وأحمد طنطاوي وفريد زهران، والمهندس أكمل قرطام لم يعلن بعد عن ترشيحه للانتخابات”، مشيرًا إلى أن “الترشح للرئاسة حتى الآن ليس مجرد سوى احتمال، لأن هناك شروط لتقديم الأوراق للانتخابات الرئاسية مثل الحصول على تأييد 20 برلمانيًا من مجلس النواب أو 25 ألف من 15 محافظة”.
الفترة المتاحة لجمع التوكيلات قصيرة للغاية،
وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى أن «الفترة المتاحة لجمع التوكيلات قصيرة للغاية، وهذا الأمر يعيب الانتخابات، وينال من مصداقية هذه الانتخابات، فمن المفترض أن يتم جمع الـ25 ألف توكيل خلال 10أيام»، مضيفًا أن «الحزب المصري الديمقراطي الذي يرأسه لديه 7 نواب في البرلمان، ولذلك من السهل عليه الحصول على تأييد 20 نائبًا للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة ان لديه رصيد سياسي تمكنه من الحصول على تأييد بعض الجهات من البرلمان».
وقبل انطلاق الانتخابات الرئاسية، شهدت مصر خلال الأيام الماضية طروحات من تيارات مدنية معارضة عن رؤيتها للانتخابات الرئاسية، فيما أعلن تحالف يضم 40 حزبا سياسيا على رأسهم حزب (مستقبل وطن) دعمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يعلن رسميا عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة.
البرادعي: الأحوال ليست على مايرام
ومؤخرا، دخل نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي على خط الانتخابات الرئاسية المصرية مبكرا، قائلا إن «الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية». وأضاف البرادعي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) : «الصورة الكبيرة، لا اعتقد ان هناك خلاف بين أي مصري أو مصرية، مهما كانت اختلافاتهم، في ان أحوالنا ليست على ما يرام في الكثير من أمهات الأمور الداخلية والخارجية».
التيار الليبرالي الحر يدعو لانتخاب حجازي
وسبق تويتة البرادعي، دعوة مثيرة للجدل أطلقها عماد جاد المتحدث باسم ما يعرف بـ«التيار الحر المصري»، الذي يضم عددا من الأحزاب الليبرالية المعارضة في مصر، لانتخاب الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، معتبرا أنه هو الرئيس الأمثل لمصر في المرحلة القادمة. وفي بيان بعنوان «نداء من أجل الوطن»، دعا جاد الذي يعبر عن موقفه الشخصي، إلى مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة.و أضاف: «لا نريد قفزة في الهواء، ولا نريد انتخابات هزلية، ولا نريد مرشحين هواة من خارج دولاب الدولة».
