أخبار ذات صلة
أعلن مصدر مطلع في غزة، أن عناصر المقاومة الفلسطينية «وزعت أعدادا من الأسرى الإسرائليين، على مواقع يمكن أن تكون أهدافا لقصف جوي إسرائيلي محتمل على القطاع»، وذلك في اليوم الثاني من هجوم شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل أدى إلى مقتل المئات واختفاء العشرات.
وقال المصدر، في تصريح إلى «تايمز أوف إيجيبت»: إن «حياة الإسرائيليين ليست أثمن أو أهم من حياة المدنيين والأطفال الفلسطينيين»، مضيفا «على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجرمي الحرب الآخرين تحمل المسؤولية».
أبناء جيل محمد الدرة
وأضاف المصدر «اقتحم أبطالنا، أبناء جيل محمد الدرة مواقع عسكرية ومراكز قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي, ومستوطنات أقيمت على أرض وطننا وكان سكانها ضحية جريمة تطهير عرقي، عميت. عيون حماة الصهاينة عن رؤيتها، وزرع الكيان الصهيوني من يقيمون فيها، خطا متقدما للاحتلال الاستيطاني في وطننا». وتابع قائلا «ماجرى للأمريكيين الأصليين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لا يمكن أن يحدث للفلسطينيين في القرن الحادي والعشرين».
واندلعت السبت حرب جديدة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأطلقا المقاومة صواريخ ونفذت عمليات توغل وأسر في أراضي 1948 التاريخية. ورد جيش الاحتلال بشنّ غارات على القطاع المكتظ بالسكان، والذي تحاصره منذ أعوام.
وجاءت العملية على نطاق لم يشهد له مثيل منذ عقود في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأتت غداة حلول الذكرى الخمسين لحرب تأكتوبر 1973. كما أتت في ظل مسعى لإبرام اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب، سيكون في حال انجازه، الأحدث في سلسلة تفاهمات بين إسرائيل ودول عربية في الأعوام الأخيرة.
