أخبار ذات صلة
القاهرة – تايمز أوف إيجيبت:
اتفق قادة مصر والأردن والإمارات على التوافق بشأن استمرار التنسيق إزاء القضايا، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك، وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، بقصر الاتحادية، الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات.
تعزيز العمل العربي
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي أكد تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع والأردن والإمارات، بما يصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة بين مصر والأردن والإمارات، مؤكدًا أنه تم التوافق خلاله بشأن استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.
ملك الأردن وولي عهد أبوظبي في القاهرة لعقد اجتماع ثلاثي
كما شهدت المباحثات استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين الدول الثلاث في هذا الإطار، في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس.
استعادة الهدوء بالقدس
وشددوا على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف.
كما أكدوا على احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلاً عن أهمية وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وبحسب بيان الرئاسة، فإن القادة تبادلوا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية، خاصةً تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، والدور العربي في هذا الصدد من خلال لجنة الاتصال العربية.
كما تم التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفادياً لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمى.
