القاهرة – تايمز أوف إيجيبت:
أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الأحد، أن السلطنة ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء، مؤكدة نقلهم إلى العاصمة مسقط.
«الرئاسي اليمني» يؤدي اليمين ويباشر مهامه من عدن
وقالت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها، إن “السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة”.
#بيـان | امتثالاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه بالعمل على تلبية التماس حكومات المملكة المتحدة وجمهورية إندونيسيا وجمهورية الهند وجمهورية الفلبين للمساعدة في الإفراج عن عدد من رعاياها المتحفظ عليهم في اليمن (3/1) pic.twitter.com/27EQ6YjZdN
— وزارة الخارجية (@FMofOman) April 24, 2022
وأضافت الوزارة أنه تم اليوم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
بريطانيا تشكر عمان
من جهتها، قدمت وزيرة الخارجية البريطانية الشكر للسعودية وعمان لتأمين الإفراج عن بريطاني احتجزه الحوثي في 2017.
«ضعف السمع».. حرب اليمن تضيف إعاقات على قوائم الضحايا
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، إن الحوثيين ما زالوا يواصلون اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة منذُ أشهر، مؤكدًا مرور خمسة أشهر على اعتقال موظفين من الأمم المتحدة على يد الحوثيين.
هدنة أممية
تأتي التطورات الحالية في ظل هدنة أعلنتها الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري وتستمر لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيا، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات.
ومنذ إعلان الهدنة لا تزال ميليشيا الحوثي، تماطل في فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، وهو ما تعتبره الحكومة الشرعية مطلبا إنسانيا وأحد أولويات الهدنة.