أخبار ذات صلة
قال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الدولة ستكون قادرة على إنتاج كل المنتجات البترولية العام المقبل، مؤكدًا أن الدولة المصرية حققت إنجازات غير مسبوقة في كافة النواحي على مدار أكثر من 9 سنوات .
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أزمة كهرباء، والتي اضطرت الحكومة لتطبيق جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي وعدة إجراءات أخرى لترشيد الاستهلاك بعد موجة الحر الشديد التي تسببت في زيادة الطلب على الكهرباء.
تحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر، وفقاً لتصريح سابق لمسؤول إلى “اقتصاد الشرق”.
تصدير الغاز فاقم الأزمة
وحققت مصر، بحسب بيان الوزارة آنذاك، رقما قياسيا في صادرات الغاز الطبيعي، لتصل إلى 8 مليون طن هذا العام مقارنة بـنحو 7 مليون طن العام السابق، حسب بيان وزارة البترول المصرية في مارس الماضي.
كما بلغت قيمة ما تم تصديره من الغاز الطبيعي خلال العام حوالي 8.4 مليار دولار بالمقارنة بـنحو 3.5 مليار دولار خلال عام 2021، أي بنسبة زيادة 140 بالمئة عن عام 2021، وذلك بسبب زيادة أسعار تصدير الغاز الطبيعي المسال عالمياً.
الحكومة تنفي مشاكل بحقل غاز ظهر
وعلى صعيد متصل نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري وجود مشاكل تقنية بحقل غاز «ظهر» تسببت في تراجع طاقته الإنتاجية وتهدد بخروجه من الخدمة، مؤكداً أن الاستثمارات المستهدفة بالحقل ستصل إلى 15 مليار دولار في غضون 3 سنوات، مقابل 12 مليار دولار حالياً.
كانت وكالة بلومبرج قالت في وقت سابق إن هناك مخاوف قد أثيرت من تراجع إنتاج الغاز في مصر وسط مشاكل تسرب المياه في حقل «ظُهر» الضخم للغاز.
تشير هذه المشكلات إلى أنَّه يُتوقَّع أن ينخفض إنتاج مصر من الغاز بنسبة 4% هذا العام مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، وفقاً لشركة «بي إم آي ريسيرش» (BMI Research)، وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة «فيتش سوليوشنز»، التي توقَّعت نموه بنسبة 1% في وقت سابق. وسيعني ذلك تراجعاً في صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا العام.
