نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / اخبار السلايدر / «اليونسكو» قلق من هدم مقابر القاهرة التاريخية.. وخبراء: الحكومة تقاعست في الرد

«اليونسكو» قلق من هدم مقابر القاهرة التاريخية.. وخبراء: الحكومة تقاعست في الرد

رئيس الوزراء يستعرض خطوات بدء تنفيذ "مقبرة الخالدين"
رئيس الوزراء يستعرض خطوات بدء تنفيذ "مقبرة الخالدين"

اعتبرت لجنة التراث العالمي «اليونسكو»، أن التقارير المتداولة في وسائل الإعلام المصرية فيما يخص هدم مقابر وأضرحة قديمة في القاهرة التاريخية «مثيرة للقلق»، مناشدة الحكومة المصرية بمزيد من التفاصيل بشأن هذا الأمر، مشددة على رفضها التام لأي عمليات هدم لأي مواقع أثرية، مناشدة الحكومة المصرية لحماية تلك الأماكن الأثرية، لكن خبراء آثار رأوا أن معلومات اليونسكو اعتمدت على تقارير إعلامية نقلت أصوات من يستولون على تلك المقابر.

ورصد تقرير اللجنة المنشور على موقعها الرسمي، عن اجتماعها الأخير بالعاصمة السعودية «الرياض»، «تخطيطا لأعمال كبيرة لتنشيط المناطق الحضرية في مصر»، مشيرا إلى أنه «رغم الترحيب بها من حيث المبدأ، فإن الإطار العام لتطويرها وتنفيذها لا يزال غير واضح».

وخلال الأسابيع الماضية، انتشرت صور ومقاطع مصورة لعمليات هدم بالجرافات لمقابر ومدافن يعتقد أنها أثرية لبناء محاور مرورية جديدة، الأمر الذي دفع  الحكومة المصرية للرد على ما أثير مؤكدة بأن مثل تلك المحاور المرورية والطرق الجديدة والتوسعة الجارية ضرورية لحل أزمة الزحام والاختناق المروري، واختصار الوقت، وربط القاهرة القديمة بالطرق الرئيسة وصولا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

معلومات منقوصة

ويقول الدكتور حجاجي إبراهيم عميد كلية الآثار بجامعة طنطا، وعضو اللجنة الدائمة للآثار الفرعونية و الإسلامية والقبطية السابق، إن «تقرير اليونسكو صدر تأسيسا على معلومات غير مكتملة ومنقوصة، وبعض التقارير الإعلامية بالإضافة إلى تصريحات عن سكان تلك المقابر الذين استولوا على المناطق دون حق ويمارسون بداخلها أعمال مخالفة للقانون وللأداب».

وانتقد حجاجي في اتصال هاتفي مع «تايمز أوف ايجيبت» دور وزارة السياحة والأثار في التواصل مع اليونسكو قائلا: «إن المسؤولين في وزارة السياحة تكاسلوا في مهام التواصل الدولي لنقل الصورة الصريحة، واكتفوا ببيانات رئاسة مجلس الوزراء فقط، دون التحرك إعلاميا بملف يدافع عن خطة تطوير القاهرة التاريخية ونقل الحقائق عن طريق استضافة وفد من اليونسكو للأماكن المراد هدمها وتبرير عملية التنمية فيها».

وأشار حجاجي إلى أن «أغلب المقابر القديمة غير مسجلة كمعالم أثرية من الأساس، نتيجة التقاعس الحكومي منذ سنوات بسبب التخوف من عدم القدرة على حماية تلك المواقع، مما أدى إلى سرقة بعض محتوياتها من جرانيت وأحجار كريمة وزخارف، فضلا عن تحولها لمساكن عشوائية».

مقابر الخالدين

وفي يونيو الماضي، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنشاء «مقبرة الخالدين» في موقع مناسب، لتكون صرحا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة البلاد.

وأكد السيسي أن المقبرة ستتضمن متحفا للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، على أن يتم نقلها من خلال متخصصين وخبراء، بحيث يشمل المتحف «السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم».

وحاولت «تايمز أوف ايجيبت» التواصل مع عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة المصري، والذي رفض التعليق على تقرير لجنة اليونسكو الخاص بهدم المقابر القديمة في القاهرة.

إدانة تقاعس اليونسكو

ومنذ أيام، اعتبر رئيس منظمة «ووتش» أن أداء اليونسكو جراء ما وصفه بالتدمير المستمر لعدة مواقع مدرجة على قوائم التراث العالمي غير كافي، لافتا إلى أن رد فعلهم أمام ما حدث مع  «شلالات فيكتوريا في زامبيا – زيمبابوي، وغابات سونداربانس، وهي أكبر غابات المانغروف على وجه الأرض الموجودة داخل حدود بنغلاديش. وكذلك مدينة القاهرة التاريخية، والأكروبوليس في أثينا».

عن لندن - تايمز أوف إيجبت

شاهد أيضاً

فلسطينيون يقتادون اسرائيليا في خان يونس بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. (أ ف ب)

مصدر: توزيع أسرى إسرائليين على أهداف محتملة للاحتلال في غزة

مصدر مطلع في غزة يقول أن عناصر المقاومة الفلسطينية «وزعت أعدادا من الأسرى الإسرائليين، على مواقع يمكن أن تكون أهدافا للقصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.

تراجع سعر الذهب.. وعيار 21 يسجل 2175 جنيهًا

انخفض الذهب في مصر قرابة 20 جنيها منذ أمس الجمعة، على خلفية انخفاض سعر الذهب …