أخبار ذات صلة
نفت السلطات المصرية صحة مقطع الفيديو المنسوب لضابط وهو يعتدي على أحد المواطنين ويوجه له عبارات مهينة. واتهمت جماعة الإخوان بالوقوف خلف هذا الفيديو، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية.
وأثار مقطع فيديو منسوب لضابط مصري وهو يعذب مواطنا ويوجه له إهانات وشتائم نابية مهينة. متهما إياه بـ”التعادي على أسياده”، حسب قول الشخص في المقطع.
الإخوان والضابط محمد سميح
وقالت الداخلية المصرية: «لا صحة ما تم تداوله من جانب أحد العناصر الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الإجتماعى. بشأن مقطع فيديو إدعى خلاله أحد الأشخاص أنه ملازم شرطة سميح أشرف ويقوم بالإعتداء بالضرب على أحد المواطنين وتقييده ووضعه داخل صندوق سيارة”، حسب قولها.
وأضافت الوزارة المصرية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن ما«تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً».
واعتبر البيان أن ذلك «يأتى ضمن محاولات الجماعة الإرهابية (الإخوان) لنشر الشائعات والأكاذيب فى أوساط الرأى العام». وتبين أن مقطع الفيديو مُفبرك، ولا يوجد ضابط شرطة يحمل الإسم المشار إليه بمقطع الفيديو،وجارى إستكمال فحص السيارة المشار إليها”، حسب تعبيرها.
الجماعات الدينية وضربة في ألمانيا
من جهة أخرى، ناقش البرلمان الألماني مشروعي قرارين لتجفيف تمويل الإسلام السياسي، وخاصة الإخوان. وقدم المشروعين حزب البديل لأجل ألمانيا (شعبوي)، والاتحاد المسيحي، (ثاني أكبر كتلة برلمانية)، وفق محضر جلسة البرلمان الألماني (البوندستاج) في يوم 17 مارس الماضي.
وبعد مناقشة في الجلسة العامة. في ذلك اليوم، قررت رئاسة “البوندستاج” تحويل المشروعين إلى لجنة الشؤون الداخلية، حيث يجري هناك مناقشتهما حتى اليوم. وحين الانتهاء من الدراسة والمناقشات في اللجنة المعنية، من المقرر أن يعاد المشروعان للتصويت عليهما في جلسة عامة يحدد موعدها في وقت لاحق.
ويدعو مشروع قرار حزب البديل، الذي يأتي تحت اسم “تجفيف تمويل التنظيمات الإسلاموية”الحكومة الفيدرالية إلى منع تمويل المنظمات الإسلامية من عائدات الضرائب والتبرعات الأجنبية.
مشروع القرار يدعو الحكومة الفيدرالية أيضا إلى تدشين دليل شامل، يجري فيه جمع كافة المعلومات حول مصادر تمويل مجتمعات المساجد والجمعيات الدينية في البلاد.
