نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / اخبار السلايدر / الاحتلال يعرقل الوصول لـ«الأقصى» ويلاحق منفذي هجوم «إلعاد»

الاحتلال يعرقل الوصول لـ«الأقصى» ويلاحق منفذي هجوم «إلعاد»

اقتحام إسرائيلي سابق لمسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف. (أرشيفية)
اقتحام إسرائيلي سابق لمسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف. (أرشيفية)

القدس المحتلة – تايمز أوف إيجيبت:


 عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة؛ لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الجمعة حملة مداهمات بعد هجوم في يوم إحياء ذكرى احتلال فلسطين أودى بحياة ثلاث أشخاص في إلعاد بالقرب من تل أبيب والتي تعد معقلا لليهود المتشددين، وهو ما جاء تزامنا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن جنود الاحتلال انتشروا على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، وعرقلوا وصول المصلين من الضفة إلى “الأقصى”. ويقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، وأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة وغزة ممن يحصلون على تصاريح خاصة.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، للاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأمس الخميس؛ اقتحم أكثر من 700 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، التي اعتدت على المصلين والمرابطين، واعتقلت عدداً منهم.

مداهمات إسرائيلية بعد هجوم إلعاد

في توقيت متزامن، وعقب مقتل إسرائيليين في إلعاد، دعت شرطة الاحتلال السكان إلى تقديم معلومات عن مكان اختباء المهاجمين، ونشرت صورتي واسمي فلسطينيين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم الذي أسفر أيضا عن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة في حالة الخطر، كما ذكرت جمعية نجمة داود الحمراء المنظمة الإسرائيلية المعادلة للصليب الأحمر. وأوضحت أن الفلسطينيين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما) ، من سكان قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.

 مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

ووقع هذا الهجوم السادس ضد إسرائيل منذ 22 مارس في إلعاد (وسط) المدينة التي تضم نحو خمسين ألف نسمة بينهم عدد كبير من اليهود المتشددين، وتقع بالقرب من تل أبيب. والقتلى الثلاثة في الهجوم هم يونتان حبقوق (44 عاما) وبوعاز غول (49 عاما) وهما من سكان إلعاد وأورين بن يفتاح (35 عاما) من سكان اللد (وسط)، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في الهجمات ضد إسرائيل إلى 18 منذ 22 مارس. ونفذ عدد من الهجمات عرب إسرائيليون بينما كان منفذو الهجمات الأخرى فلسطينيين.

وأعلن وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس إغلاق قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة حتى الأحد من أجل “منع هرب إرهابيين” إلى هذه الأراضي الفلسطينية، حسب زعمه.

ردود الفعل على هجوم إلعاد

في المقابل، أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس الفلسطينيتان المسلحتان أنهما “تباركان” الهجوم “البطولي” واعتبرتا أنه “رد” على التوتر الأخير في القدس، من دون أن تتبنياه.

ودان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “بشدة” الهجوم. وقال في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية إنه “هجوم مروع استهدف رجالا ونساء أبرياء، وشنيع بينما تحتفل إسرائيل بعيد استقلالها”. وأكد أن الولايات المتحدة تقف “بحزم” إلى جانب حلفائها الإسرائيليين. من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الولايات المتحدة “روّعها” الهجوم. وأضاف “كما هو الحال دائما، نقف مع اسرائيل في مواجهة هذا التهديد الارهابي”.

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن هذه “العمليّة جزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحقّ المقدّسات”، مؤكدا أنّ “اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمرّ دون عقاب”.

من جهته، رأى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد (ابو الحسن) أن “العملية البطولية” في إلعاد “جاءت انتصاراً للمسجد الأقصى”. وأضاف أن “تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وتجاوز لكل الحدود”، مؤكدا أن “شعبنا سيواصل مواجهة الاحتلال و عدوانه”.

عن لندن - تايمز أوف إيجبت

شاهد أيضاً

فلسطينيون يقتادون اسرائيليا في خان يونس بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. (أ ف ب)

مصدر: توزيع أسرى إسرائليين على أهداف محتملة للاحتلال في غزة

مصدر مطلع في غزة يقول أن عناصر المقاومة الفلسطينية «وزعت أعدادا من الأسرى الإسرائليين، على مواقع يمكن أن تكون أهدافا للقصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.

السفير شريف كامل واللواء المشرفي وقرينتاهما أثناء عزف السلام الوطني. (تايمز أوف إيجيبت)

احتفالية كبرى في لندن باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر (صور)

مكتب الدفاع في السفارة المصرية يستضيف احتفالية كبرى.. بمناسبة الذكرى الخمسين (اليوبيل الذهبي) للانتصار في حرب أكتوبر المجيدة.