أكد رئيس مجلس النواب المصري، المستشار حنفي جبالي، أن الشراكة الإفريقية مع تجمع “بريكس” خُطوة مُهمة على طريق تصويب العمل الدُولي مُتعدد الأطراف، من خلال أطر تعاونية تستند إلى القيم المُشتركة والمصالح المُتبادلة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس النواب على رأس وفد من المجلس، في أعمال النسخة التاسعة للمنتدى البرلماني لدول تجمع “بريكس”، والمُنعقدة في جمهورية جنوب إفريقيا، وذلك في مشاركة مصرية هي الأولى من نوعها منذ دعوة #مصر للانضمام لعضوية التجمع.
“بريكس” مجموعة اقتصادية
“بريكس” هي مجموعة اقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
هذا وقد دعا قادة مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إيران والأرجنتين إلى جانب السعودية والإمارات وإثيوبيا ومصر للانضمام للتكتل في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ.
زيادة نفوذ مجموعة بريكس
وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة نفوذ مجموعة بريكس بوصفها تكتلا مناصرا لدول “الجنوب العالمي”، التي يشعر الكثير منها بمعاملة غير عادلة من جانب المؤسسات الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول غنية أخرى.
وتشكل الدول الجديدة المتوقع انضمامها للمجموعة خليطا يشمل السعودية والإمارات، وهما دولتان غنيتان بالنفط، والأرجنتين التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم وتشتد الحاجة فيها إلى الاستثمار الأجنبي، وإيران التي تعيش في عزلة بسبب العقوبات الغربية، وإثيوبيا التي تتعافى من حرب أهلية، ومصر التي تواجه أزمة اقتصادية.