أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر نقل مصيدة قلب مفاعل الضبعة الي الموقع المخصص للوحدة النووية الأولى، تمهيدًا لتركيبها بمبنى المفاعل في السادس من أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الــ 50 لانتصار أكتوبر المجيد.
ومصيدة قلب المفاعل هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وفق بيان الهيئة.
واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل حو 14 شهرًا بدولة روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة، حسب البيان.
ما هي مصيدة قلب المفاعل النووي؟
وقالت الهيئة : «إن مصيدة قلب المفاعل أول معدة نووية طويلة الأجل وصلت الي مصر في شهر مارس الماضي على الرصيف البحرى التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات ومكونات المحطة النووية بالضبعة».
ونوه البيان إلى أن هذه المصيدة «أول معدة كبيرة الحجم سيتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولي، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور».
وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي، بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
ووقعت مصر وروسيا اتفاقا لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية خلال اجتماع في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين عام 2017.
وفي يونيو 2022، قالت شركة الطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة، روساتوم، إنها حصلت على موافقة هيئة تنظيمية مصرية لبدء بناء أول محطة نووية في البلاد والتي تتكون من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها.
وفي 30 أغسطس الماضي، قال بيان لمجلس الوزراء المصري نقلا عن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، إن الهيئة وافقت على منح الإذن بإنشاء الوحدة الرابعة والأخيرة بمحطة الضبعة للطاقة النووية بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات.