أخبار ذات صلة
قال خبير مائي مصري إن الجانب الأثيوبي أغلق بوابتى التصريف في سد اانهضة منذ منتصف الشهر الجارى، وفقما أظهرت الأقمار الصناعية، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إعلان أثيوبيا إتمام عملية الرابع للسد.
وقال أستاذ الموارد المائية المصري عباس شراقي «يظهر حوض التوربينات هادئاً لعدم تشغيل التوربينين لأمل مرة منذ أسابيع ربما لصيانة دورية»، وفق منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأضاف شراقي «بعد انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الجارى، يمر من أعلى الممر الأوسط حوالى 300 مليون م3/يوم إلى السودان الذى بدأ فى تخزين حصته السنوية تدريجيا، تنخفض الشهر القادم إلى 200 م3/يوم باجمالى ايراد حوالى 6 مليار م3 خلال شهر أكتوبر، كما يبلغ إجمالى المخزون حاليا ً فى بحيرة سد النهضة حوالى 41 مليار متر مكعب».
وتابع «مازال هناك العديد من المناطق فى السودان التى تشهد جفافاً هذا العام نتيجة حجز المياه فى سد النهضة معظم الموسم، ونقص مياه الأمطار فى السودان عن المتوسط هذا العام».
واختتم «هناك إجتماع مقترض فى أديس أبابا لاستئناف الجلسة الثانية من المفاوضات بشأن سد النهضة، بعد الأولى فى القاهرة 27-28 أغسطس الماضى» وتساءل «هل يعقد الاجتماع فى موعده؟ وهل سوف يحضر الاجتماع أطراف دولية فعالة؟».
الملء الرابع لسد النهضة
في وقت سابق هذا الشهر، أعلنت أثيوبيا انتهاء عملية الملء الرابع لسد النهضة الضخم المقام على النيل الأزرق في تحد لمحاولات مصرية وسودانية لوضع أطر لمراحل احتجاز المياه خلف السد الأضخم في أفريقيا.
ويهدد الملء الرابع – الذي يرى البعض أنه قد لا يكون الأخير بعكس ما أعلنت أثيوبيا – بإحياء التوترات الإقليمية مع مصر والسودان الواقعتين عند مصب النهر. وتزامن الإعلان الأثيوبي مع استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث في 27 غسطس، بعدما كانت متوقفة منذ أبريل 2021.
وكانت إثيوبيا أطلقت المشروع عام 2011 بقيمة أربعة مليارات دولار. وهي تعتبر السد أساسيا لتنميتها، فيما ترى فيه مصر تهديدا “وجوديا” وتعتبره السودان مبعثا لـ “مخاطر كبيرة” على حياة ملايين البشر.
ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقا. ورغم أن مصر والسودان حضتا مرارا إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل.
الضخم المقام على النيل الأزرق في تحد لمحاولات مصرية وسودانية لوضع أطر لمراحل احتجاز المياه خلف السد الأضخم في أفريقيا.
وكانت إثيوبيا أطلقت المشروع عام 2011 بقيمة أربعة مليارات دولار. وهي تعتبر السد أساسيا لتنميتها، فيما ترى فيه مصر تهديدا«وجوديا» وتعتبره السودان مبعثا لـ«مخاطر كبيرة» على حياة ملايين البشر.
ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقا. ورغم أن مصر والسودان حضتا مرارا إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل.
