نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / اخبار السلايدر / مراقبون: لقاء السيسي وأردوغان تطبيع رسمي

مراقبون: لقاء السيسي وأردوغان تطبيع رسمي

الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان (الانترنت)
الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان (الانترنت)

رأى مراقبون أن انعقاد لقاء رسمي اليوم الأحد، بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، إعلان صريح بتطبيع العلاقات بين البلدين الذين شهدا قطيعة سياسية امتدت نحو 10 أعوام، تبادل فيها الطرفان الاتهامات والبيانات الرسمية التي حملت نوعا من الخصومة السياسية.

وحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، فإن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية، فيما قال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيسين أكدا «أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي».

وانقطعت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد وصول السيسي إلى السلطة في العام 2014، وفي مارس الماضي، استئناف اتصالاتها الدبلوماسية الأولى مع القاهرة منذ العام 2013.

‏‎وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن «الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي».

وكان السيسي التقى أردوغان قبل انطلاق فعاليات حفل افتتاح كأس العالم في نوفمبر الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، وتصافح الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي وأردوغان للمرة الأولى منذ أن توترت العلاقات بين البلدين في يونيو عام 2013.

تطبيع رسمي

وقال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث المصري المتخصص في الشٱن التركي في اتصال هاتفي مع «تايمز أوف ايجيبت» إن «لقاء السيسي مع أردوغان تلك المرة اعلان رسمي بالتطبيع بين البلدين تسمية مع إنهاء الخلافات السياسية التي نشبت منذ 10 سنوات، والتي كان على رأسها وقف سياسة تبني أفكار جماعة الإخوان في تركيا، وإلغاء إذاعة برامج اخوانية تبث الأكاذيب حول مصر».

وأضاف عبد الفتاح: «إن تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا سيعقبه توافق في ملف أزمة مياه بين قبرص وتركيا، خاصة وأن مشاركة مصر في ذلك الملف الشائك يزيد من فرص حل تلك الخلافات التي تسبب توتر في المنطقة حيث التنازع على الموارد المائية».

وفي التاسع عشر من أغسطس الماضي ، حاولت قوة من حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منع قوات أمن من القبارصة الأتراك، الذين يحكمون شمالي قبرص في جمهورية لا تعترف بها إلا تركيا، من شق طريق في المنطقة العازلة بين الشمال الذي يقطنه الأتراك، والجنوب الذي يقطنه اليونانيون، قرب قرية بيلا. واتهمت البعثة هذه القوات القبرصية التركية بالاعتداء عليها، وأسفر الحادث عن إصابة 4 من قوات حفظ السلام وإلحاق أضرار بمركبات الأمم المتحدة، حسبما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة.

ووقعت مصر واليونان وقبرص في أكتوبر 2021 في أثينا اتفاقا حول نقل الكهرباء في إطار تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الدول الواقعة في شرق المتوسط، وحسب بيان مشترك فإن «هذا الربط يعزز التعاون وأمن الطاقة ليس فقط بين الدول الثلاث ولكن أيضا مع أوروبا» و«سيكون وسيلة لنقل كميات كبيرة من الكهرباء من شرق البحر المتوسط وإليه».

انتهاء الوجود الإخواني بتركيا

ورأى ثروت الخرباوي المحامي والباحث في شؤون التيارات السياسية الاسلامية، أن لقاء السيسي وأردوغان بداية لانهاء الفكر الإخواني بتركيا، لافتا الى أن مصالح اسطنبول مع القاهرة تستوجب بتر النشاط السياسي والاعلامي الاخواني في تركيا.

وقال الخرباوي  في اتصال هاتفي مع «تايمز أوف ايجيبت»: «منذ عام مضى بدأت السلطات التركية في قص الأذرع الاعلامية الاخوانية وما زال هناك قرارت قد تتخذها تركيا مستقبلا مثل طرد قيادات الاخوان ومنع مزاولة أي نشاط سياسي بها».

في أكتوبر 2022 أوقفت قناة «الشرق» التي تبث من اسطنبول برنامج «رؤية» بطلب من السلطات التركية، فضلا عن وقف بث البرنامج الذي يقدمه محمد ناصر، بالاضافة إلى برامج أخرى.

عن لندن - تايمز أوف إيجبت

شاهد أيضاً

فلسطينيون يقتادون اسرائيليا في خان يونس بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. (أ ف ب)

مصدر: توزيع أسرى إسرائليين على أهداف محتملة للاحتلال في غزة

مصدر مطلع في غزة يقول أن عناصر المقاومة الفلسطينية «وزعت أعدادا من الأسرى الإسرائليين، على مواقع يمكن أن تكون أهدافا للقصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.

تراجع سعر الذهب.. وعيار 21 يسجل 2175 جنيهًا

انخفض الذهب في مصر قرابة 20 جنيها منذ أمس الجمعة، على خلفية انخفاض سعر الذهب …