نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / اخبار السلايدر / أول لقاء بين إردوغان والسيسي في قمة العشرين بعد عقدٍ من القطيعة

أول لقاء بين إردوغان والسيسي في قمة العشرين بعد عقدٍ من القطيعة

الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان (الانترنت)
الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان (الانترنت)

التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وجهاً لوجه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، ليطوي صحفة عقد من القطيعة بين البلدين، وفقًا لفرانس برس.

ووفق صور بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.

دفع مسار العلاقات بين البلدين

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، جاء  ذلك خلال لقاء الرئيسين، اليوم الأحد، بنيودلهي وفقًا لبيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية.

وأعرب الرئيسان عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين؛ لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.

رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء،

وأعلنت مصر وتركيا، ، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، ورشحت  القاهرة السفير عمرو الحمامي سفيرًا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة، وفقًا لبيان صادر عن الخارجية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”.

ويأتي رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد، فبعد فوز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بفترة رئاسية جديدة جرى الإعلان عن رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لدرجة سفراء، خلال مكالمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في شهر مايو الماضي.

لكن السيسي وأردوغان تصافحا في نوفمبر في كأس العالم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر إطلاق علاقاتها معها مؤخرًا بعد اتهامها بالتقرب من جماعة الإخوان. وفي  مايو 2021 زار وفد تركي مصر لمناقشة “التطبيع”.

وقبل الخطوات التطبيعية، كانت اسطنبول “عاصمة” وسائل الإعلام العربية التي تنتقد حكوماتها، ولا سيما المقربة من جماعة الإخوان التي تعتبرها القاهرة “إرهابية”.،كما أن المصالح تفرّق بين القاهرة وأنقرة أيضًا في ليبيا حيث أرسلت تركيا مستشارين عسكريين وطائرات مسيرة لمواجهة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي المدعوم من مصر.

 

عن لندن - تايمز أوف إيجبت

شاهد أيضاً

فلسطينيون يقتادون اسرائيليا في خان يونس بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. (أ ف ب)

مصدر: توزيع أسرى إسرائليين على أهداف محتملة للاحتلال في غزة

مصدر مطلع في غزة يقول أن عناصر المقاومة الفلسطينية «وزعت أعدادا من الأسرى الإسرائليين، على مواقع يمكن أن تكون أهدافا للقصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.

تراجع سعر الذهب.. وعيار 21 يسجل 2175 جنيهًا

انخفض الذهب في مصر قرابة 20 جنيها منذ أمس الجمعة، على خلفية انخفاض سعر الذهب …