أخبار ذات صلة
تستعد مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الحالي، وفق ما أعلن رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني محمود فوزي في مداخلة مع قناة مصرية خاصة.
وأوضح فوزي أن الدستور ينص على إجراء الانتخابات قبل 120 يوما من انتهاء فترة ولاية الرئيس السيسي الحالية والبالغة ستة أعوام في 2 أبريل 2024.
ولم يصدر إعلان رسمي من اللجنة العليا للانتخابات في مصر -حتى اللحظة- بشأن موعد الانتخابات الرئاسية.
اشراف قضائي
وأثار النائب المصري مصطفى بكري، جدلا في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، بالقول إنه «سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام، على أن تُجرى تحت إشراف قضائي كامل».
وكان ضياء رشوان، المنسق العام لـ«الحوار الوطني» ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، قال في وقت سابق، إنه «سيجري فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، وفقًا للدستور في أكتوبر ، أو نوفمبر المقبلين».
وأوضح أن «الدستور ينص على أن يتم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بحلول مارس 2024». مؤكدا أن هذا «ليس تبكيراً للانتخابات».
وبحسب المادة 140، من الدستور المعدل عام 2019 «تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، ويجب أن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، في الثاني من يونيو 2018، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع العام ذاته. وتنص المادة 241 (مكرر)، من الدستور على أن «تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية».
استقبال أحمد طنطاوي
في سياق متصل، استقبلت «الحركة المدنية الديمقراطية»، الخميس، عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نتيه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت «الحركة المدنية»، التي تشارك بـ«الحوار الوطني»، في بيان صحفي عبر حسابها الرسمية على «فيسبوك» الجمعة، إن «اللقاء جاء في إطار مناقشة مجريات الانتخابات الرئاسية المقبلة».
ولم يصدر إعلان رسمي بشأن موعد الانتخابات الرئاسية من اللجنة العليا للانتخابات في مصر حتى اللحظة.
