أخبار ذات صلة
القاهرة – تايمز أوف إيجيبت:
نصح الفنان السوري جمال سليمان، الآباء الذين يتعاملون بـ«تسلط» مع أولادهم، مشيرًا إلى أنها نفس القصة التي ناقشها في مسلسل «مين قال» الذي يعرض حاليا.
وقال الفنان السوري، في تصريحات صحفية: «إحنا خايفين على أولادنا لأننا لم نتعود على التكنولوجيا، ولا الأسئلة الصعبة والتحديات التي باتت أمامنا الأن».
وتساءل سليمان: هل نمنع الأولاد من هذا العالم، أم نتركهم؟، موجهً نصيحته للآباء قائلا: «امسك العصاية من النص، لا نتركهم يضيعوا في عالم الإنترنت، وفي نفس الوقت لا نحرمهم من التطور، وعلينا أن يكون لدينا تأثير إيجابي على أولادنا دون تسلط، ولا ننسى أن كل ممنوع مرغوب لذلك علينا أن نملك الحكمة».
ماذا نعرف عن «مين قال»؟
وبعد النجاح الذي حققه مسلسل «خلي بالك من زيزي» في رمضان الماضي عاد بعض من صُنّاعه للتعاون معا في رمضان 2022 من خلال مسلسل «مين قال» الذي عرضت حلقته الأخيرة قبل أيام كونه ينتمي إلى دراما الـ15 حلقة.
ورغم شراسة التنافس الدرامي هذا الموسم، إلا أن العمل الدرامي حقق نجاحًا من نوع خاص بانسيابية مطلقة ودون ضجة مصطنعة.
ومسلسل «مين قال» يركز على مشاكل مراهقي الجيل الحالي وعلاقاتهم المضطربة مع ذويهم، وتميز العمل الدرامي بسرعة الإيقاع، ومع قصر عدد الحلقات تكثفت المشاهد والأحداث أكثر وأكثر، مما زاد انغماس المشاهدين في ثنايا الحكايات ومنع عنهم أي شعور بالملل.
دراما رمضان في مصر.. 13 عملا خاليًا من مشاهد تعاطي المخدرات
أما نادين فبرعت في دور الأم العصرية التي تدرك التغيرات التي آلت إلى هذا الجيل، وتعرف كيف تتعامل مع أدواته، والأهم كيف تتفهم أولادها وتصل معهم إلى حل وسط دون أن تخسر صداقتهم أو احترامهم لها، وهو ما أدته بسلاسة وتلقائية أكسبتها محبة الجمهور.
مين قال.. انتصر للمراهقين
ويمكن اعتبار مسلسل «مين قال» العمل الدرامي المعاصر الأول الذي ينتصر للمراهقين ولأحلامهم وطموحاتهم، فيعكس أفكارهم المختلفة لمواكبة تطور العصر القابع بين فكي التكنولوجيا ومنصات التواصل، ورفضهم التغريد ضمن السرب نفسه حيث القوالب الجاهزة المعلبة.
ورغم تنوع أنماط حيوات الأبطال وأهدافهم من الحياة، وأمام اختلاف أوجاعهم ومشاكلهم العائلية وبالتالي صداماتهم معها على أرض الواقع فإن المسلسل بشكل أو بآخر ينتصر لهؤلاء الشباب، كل على طريقته، مؤكدا أن الطرق وإن كانت غير مفروشة بالزهور لكن يمكن تطويعها مع السعي والإصرار الجاد ووجود السند والصديق الذي يؤازر صديقه محترما اختلافه، مشجعا إياه على أن يكون أفضل نسخة من نفسه.
