أخبار ذات صلة
القاهرة – تايمز أوف إيجيبت:
تحذيرات أمريكية أطلقتها وزيرة الخزانة جانيت يلين، أشارت فيها إلى أن أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، قد تدفع بعشرة ملايين شخص حول العالم إلى هوة الفقر.
وقالت الوزيرة الأمريكية، في اجتماع استضافته واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ضم وزراء دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين: «يمكن دفع ما لا يقل عن 10 ملايين شخص (في جميع أنحاء العالم) إلى براثن الفقر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وحدها»، داعية داعية الدول الشريكة وحلفاء الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى التحرك.
قيود على التصدير
وأضافت يلين، أنه على المدى القصير «يجب أن نتجنب فرض قيود على التصدير التي يمكن أن تساهم في رفع الأسعار أكثر، لكن دعم الفئات الأكثر ضعفاً بشبكات الأمان الاجتماعي والدعم الموجه لصغار المزارعين حتى يتمكنوا من الاستمرار في الإنتاج».
ضربة للاقتصادات الناشئة والنامية.. صندوق النقد يتوقع تراجعا كبيرا للاقتصاد العالمي
ودعت يلين المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي إلى التحرك؛ لأنها «في موقع جيد للعمل مع البلدان والشركاء المتضررين لايجاد الحلول»، مضيفة: «نواجه تزايد انعدام الأمن الغذائي العالمي، الذي يطال أكثر الأفراد ضعفاً – العائلات التي تنفق قسماً غير متكافئ من دخلها على الغذاء».
التباطؤ الاقتصادي
وأوضحت الوزيرة الأمريكية، أن الترابط بين نظام الغذاء العالمي يعني أن الشعوب في جميع القارات ستتأثر، مشيرة إلى أن «النزاعات وتغير المناخ والتباطؤ الاقتصادي المرتبط بالوباء، قد تؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، فإن الحرب في أوكرانيا تؤجج الضغوط التي كانت قائمة أصلا على أسعار المواد الغذائية وإمداداتها».
وأشارت إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع ستضم مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) – إحدى وكالات الأمم المتحدة الثلاث المسؤولة عن الأغذية – غيلبرت هونغبو.
ومن المقرر أيضًا مشاركة خبراء من بنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية وبنك البلدان الأمريكية للتنمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
