أسماء حامد – “تايمز أوف إيجيبت:
في مبادرة تعاون بين المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، و”جمعية مصر المحروسة بلدي”، تم تنظيم قافلة طبية للكشف عن أورام الثدي والتوعية به لعدد 150 سيدة في قرية طفنيس، مركز إسنا بمحافظة الأقصر كمرحلة أولى على أن تنظم مزيد من القوافل في باقي القرى.
وصرح الدكتور محمد شعلان – أستاذ جراحة الأورام، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي – بأنه “من المهم تغيير الثقافات والموروثات الاجتماعية السائدة في المناطق الريفية – خاصة في الصعيد – وتعليم السيدات مفهوم الفحص الذاتي للثدي بأسلوب مبسط، لنقله لبناتهن، لاسيما مع انتشار ظاهرة الزواج المبكر، وارتفاع نسبة الأمية”.
وجدير بالذكر أن مدينة الأقصر – التي تعتبر من أهم المدن السياحية في العالم – تعاني عجزا شديدا في الخدمات الطبية الصحية، إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر بقرى المحافظة، إلى ماتصل نسبته 56 في المئة (حسب أرقام عام 2016)، وفقا لتصريح وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي.
ومن جانبها أكدت غادة مصطفى – مدير الإعلام بالمؤسسة – أن المؤسسة “تضع الصعيد على رأس أولوياتها في عام 2018، من خلال تنظيم حملات توعية بسرطان الثدي، وقوافل طبية للكشف عن المرض في قرى الصعيد”.
ودعت مدير الإعلام “جميع الجهات؛ سواء المجتمع المدني أو الخاص أو الحكومي، بتوحيد الجهود من أجل تحقيق أعلى معدلات التنمية الصحية في محافظات الصعيد – لاسيما الجنوبية منها – في مجال مكافحة سرطان الثدي، من خلال المعرفة به ومتابعة الفحص الدوري، الذي لن يتحقق في ظل ارتفاع تكلفة الكشف الطبي، والفحص بأشعة “الماموجرام”، ونقص الجهات الصحية التي توفرها.