أخبار ذات صلة
علق الإعلامي المصري عمرو أديب، على اتهام رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز بقبول رشاوي من جهة مصرية، مقابل استغلال منصبه لصالح مصر، وقال «واشنطن مقلوبة والدنيا هتولع».
وقال أديب، في برنامج «الحكاية»، المذاع على فضائية «mbc مصر»: «الدنيا مقلوبة في واشنطن، وتقديري هتفضل مقلوبة الكام يوم اللي جايين، هذا الرجل سيناتور معروف في أمريكا، ويتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيوجيرسي”.
البيت الأبيض يرفض التعليق
ورفض البيت الأبيض، التعليق على اتهام مينينديز بارتكاب جرائم تتعلق بالفساد للمرة الثانية خلال 10 سنوات، مشيرا إلى تحقيق وزارة العدل باعتباره “مسألة نشطة”.
وتابع أديب، أن «المدعي العام في منهاتن تحدث على أن هذا السيناتور تلقى رشاوي من الإدارة المصرية في مقابل التأثير في الكونجرس، وتقديم معلومات للإدارة المصرية«، مشيرًا إلى أن «السيناتور نفى هذه الاتهامات بشكل كامل، مؤكدًا أن هذه الادعاءات صادرة من قبل أعدائه».
وأضاف أن هذه القضية «أصبحت تشغل الرأي العام الأمريكي، وتحولت لقضية رأس عام، وبعد هذه الاتهامات قرر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيخ، التنحي عن رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، لحين انتهاء التحقيقات في القضية».
وأشار إلى أن الرشاوي ضبطت في منزله، مستطردًا: «يبدو أن السيناتور لم يكن ماهرًا في إخفاء الرشاوي التي كانت عبارة عن آلاف الدولارات، وسبائك ذهبية من الحجم الثقيل، الموضوع الأيام اللي جاية هيولع الدنيا».
لائحة الاتهام الموجهة إلى بوب مينينديز
يذكر أن لائحة الاتهام الموجهة إلى بوب مينينديز وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية.
وأضافت اللائحة أن ذلك يشمل تقديم معلومات حساسة للحكومة المصرية، والمساعدة سرا في توجيه المساعدات العسكرية لمصر، فيما لم ترد السفارة المصري في واشنطن على طلبات التعليق.
وتقول لائحة الاتهام: «تشمل تلك الرشاوى النقد والذهب ومدفوعات الرهن العقاري ووظيفة لزوجته بمرتب دون عمل، وسيارة فاخرة وأشياء أخرى ذات قيمة».
الاتهام ليس الأول من نوعه
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها هذا السيناتور، المحاكم، ففي عام 2015، اتُهم مينينديز بتسلم رشوة فيما وصفه المدعون الفيدراليون بأنه مخطط بين السيناتور وطبيب عيون ثري لمقايضة خدمات سياسية مقابل هدايا تبلغ قيمتها ما يقرب من مليون دولار، بما في ذلك إجازات فاخرة في منطقة البحر الكاريبي ومساهمات في الحملات الانتخابية.
وانتهت محاكمة مينينديز بتهمة الفساد في نوفمبر 2017، بعد أن قالت هيئة المحلفين إنها غير قادرة على التوصل إلى حكم.وفي وقت لاحق، برَّأ القاضي، مينينديز من عدة تهم، فيما أسقطت وزارة العدل التهم الأخرى.
