أخبار ذات صلة
قال نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، اليوم السبت إن “الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية.. فرص تقدمنا الى الأمام ضئيلة إن لم تكن مستحيلة.” في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في تدوينة للبرادعي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: “الصورة الكبيرة : لا اعتقد ان هناك خلاف بين أي مصري أو مصرية، مهما كانت اختلافاتهم، في ان أحوالنا ليست على ما يرام في الكثير من أمهات الأمور الداخلية والخارجية”.
ويعيش البرادعي في فيينا منذ أغسطس العام 2013، حين غادر مصر متوجها إلى فيينا حيث يمتلك منزلا هناك، بعد أسبوع من استقالته من منصبه على خلفية أحداث فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة”.
لم يتحدد موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بمصر
ولم يتحدد على نحو رسمي حتى اللحظة موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بمصر، والتي يبدو فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي هو الأوفر حظا لولاية رئاسية ثالثة، لكن رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، محمود فوزي رجح أن يكون الموعد هو 3 ديسمبر من العام الجاري.
وأقرت التعديلات الدستورية عام 2019 في المادتين 140، 142 أن تكون مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، واشترطت لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وتابع البرادعي قائلا: “ومع ذلك فان استمرار تناحرنا وغياب وحدتنا كشعب، وضبابية بوصلتنا كوطن، وافتقادنا لأصحاب الخبرة والثقات الذين يستطيعون من خلال المؤسسات المستقلة والاعلام الحر ان يرسمون لنا طريق آمن للمستقبل، يجعل فرص تقدمنا الى الأمام ضئيلة إن لم تكن مستحيلة..”
وأضاف: “اليوم تحول كل منا إلى خبير في كل شيء، الجميع يتكلم ولا أحد يسمع مما زاد من حجم الارتباك.. هناك حاجة ماسة الى توافق وطني جاد ومفصل بين شركاء الوطن مبنى على الحقيقة والعلم وبعيد عن الشعارات على شكل المستقبل وأهدافه وآليات الوصول إليه.. الأمر يتعدى بكثير مجرد عملية انتخابية…”
مراقبون: الانتخابات الرئاسية في مصر تحتاج إلى مرشح شعبي
رٱى محللون ومراقبون أن قائمة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر لا تقدم ٱسماء لها صدى سياسي وشعبي، لافتين إلى أن القوى المدنية لم تقدم حتى الآن مرشحا قويا للترشح في الانتخابات الرئاسية.
ومؤخرا أثارت دعوة التيار الحر )المعارض) في مصر، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق محمود حجازي، للترشح للرئاسة، في موجة من الجدل بين الناشطين . كما طرح رئيس حزب المحافظين أكرم قرطام مبادرة تضمنت دعوة كل من ترددت أنباء في الإعلام الفترة الماضية عن ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة من التيار المدني للاجتماع مع الحركة.
وفي مايو الماضي، أعلن البرلماني السابق أحمد الطنطاوي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسي المقبلة، وعقد خلال الفترة الماضية لقاء مع أعضاء الحركة المدنية المعارضة.
كمال أبوعيطة: فرصة للتغيير
ورأى كمال أبو عيطة القيادي العمالي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة الفرصة الوحيدة للتغيير، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى تغيير سياسي حقيقي وليس صوري.
واعتبر ابوعيطة في اتصال هاتفي مع «تايمز أوف ايجيبت» أن ترشح أكثر من شخص يتشابهون في الفكر والايديولوجيات ضد مصلحة مصر والشعب بشكل كبير. وأكد ابوعيطة ان ظاهرة تأييد الرئيس من بعض المرشحين اساءة لمصر، واصفا تصريحات بعض المرشحين التي تؤيد الرئيس السيسي بالهزلية.
