نفت الحكومة المصرية ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن «قطع الأشجار النادرة والمعمرة في حديقة الأسماك بالزمالك».
ونقل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن وزارة الزراعة القول إنه «لا صحة لقطع الأشجار النادرة والمعمرة في حديقة الأسماك بالزمالك»، مُشددةً على أنه «لا يمكن المساس بالنباتات والأشجار النادرة المتواجدة في حديقة الأسماك بالزمالك».
وأوضح البيان أنه «يجري حالياً تنفيذ خطة لصيانة وتهذيب الأشجار بالحديقة، وفقاً لأسلوب علمي يحافظ على طبيعتها، ويضمن الاحتفاظ بالشكل والهوية التراثية للحديقة». وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة نهدف إلى «منع أي خطورة قد يشكلها نمو وتمدد فروع بعض الأشجار بالحديقة على الزائرين».
قطع الأشجار في مصر
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في العامين الأخيرين فيديوهات مختلفة لعمليات قطع أشجار عتيقة تعدى عمر بعضها 100 عام، ودُمرت حدائق ومساحات خضراء شاسعة، ليختفي اللون الأخضر بشكل متسارع ويحل محله مساحات من الأسمنت والطرق والكباري وأكشاك الوجبات السريعة ومقاهي ومحطات وقود.
وفي سبتمبر الماضي، نظم عدد من سكان شارع سرايا الجزيرة في الزمالك وقفة تضامنية ضد قطع الأشجار بالمنطقة؛ بسبب بناء جراج على النيل.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية مشاركة عدد من الشخصيات العامة على رأسهم عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، والسفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، وزياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للاستثمار الأسبق، وليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري السابقة.