أخبار ذات صلة
تضع الحكومة بيع حصص في عدة شركات طاقة أولوية لها، حسبما جاء في النسخة المحدثة من وثيقة سياسة ملكية الدولية أمس. وجاء في مقدمة القائمة الصفقة التي طال الحديث عنها والخاصة ببيع إحدى محطات الكهرباء التي أنشأتها شركة سيمنز الألمانية، والتي تعمل بنظام الدورة المركبة، إلى جانب بيع اثنتين من أكبر محطات الرياح في البلاد، حيث تستهدف الحكومة جمع 5 مليارات دولار قبل نهاية العام المالي الحالي في يونيو ،وفقًا لإنتربرايزر.
التخارج من محطة كهرباء سيمنز
الحكومة تدرس بيع 70% من إحدى محطات سيمنز الثلاث: تدرس الحكومة بيع حصة قدرها 70% من محطة بني سويف التي تبلغ قدرتها 4.8 جيجاوات، وفق ما جاء في الوثيقة.
من المتوقع أن تتراوح قيمة الصفقة ما بين 1.4 – 1.9 مليار دولار، وفقا للوثيقة. كانت بلومبرج قد قدرت قيمة المحطة في يونيو الماضي بنحو ملياري دولار شاملة الديون المستحقة، وهو ما يعادل نحو 735 مليون يورو كديون بالعملة الأجنبية و3.5 مليار جنيه ديون بالعملة المصرية، طبقا للوثيقة.
أكتيس وإدرا تسعيان للاستحواذ على المحطة بالكامل: تخطط شركة الاستثمار المباشر البريطانية أكتيس وشركة الطاقة الماليزية إدرا باور هولدنجز للتقدم بعرض لشراء 100% من محطة بني سويف، وفق ما ذكره تقرير صحفي في يونيو الماضي.
عملية البيع مرهونة بموافقة المقرضين: بموجب عقود التمويل، لا يمكن لمصر بيع المحطات الثلاث إلا في حالة سداد القرض بالكامل أو الحصول على موافقة الجهات الممولة. كان كل من بنك التنمية الألماني ودويتشه بنك وإتش إس بي سي الممولين الأساسيين للمشروع، إذ قدموا قرضا بقيمة 4.1 مليار يورو لمصر من إجمالي التكلفة الاستثمارية للمحطات الثلاث والبالغة 6 مليارات يورو. كانت الشركة القابضة لكهرباء مصر قد بدأت سداد أقساط القروض بشكل منتظم منذ عام 2019.
وبنك إتش إي بي سي ينضم كمستشار لإعادة هيكلة الديون: من المقرر أن تتعاقد الحكومة خلال الشهر الجاري مع بنك إتش إس بي سي، للاستعانة به كمستشار للوصول إلى اتفاق مع البنكين الآخرين، حسبما أكد مصدر حكومي لإنتربرايز، مضيفا أن هذا الاتفاق قد يتضمن إما إعادة هيكلة لشروط القروض الحالية للمحطة بما يراعي التغيرات التي تشهدها أسعار الفائدة العالمية، أو حصول المستثمر الجديد على ضمان حكومي.
محطة الزعفرانة
من المقرر أن تطرح الحكومة حصة أخرى من مزرعة رياح الزعفرانة لمستثمرين دوليين بخلاف الحصة التي كانت الحكومة قد وافقت مبدئيا على بيعها لشركة الشحن العالمية ميرسك، وفقا للوثيقة. ومن المقرر أن تتسلم الشركة الدنماركية المراحل الأربع الأولى من محطة الطاقة والتي تبلغ قدرتها 545 ميجاوات، بينما ستخصص المراحل الأربع المتبقية للمستثمرين لمشروعات الهيدروجين الأخضر، بحسب الوثيقة.
حلوان للأسمدة
مستثمر استراتيجي قد يستحوذ على حصة في “حلوان للأسمدة”: تدرس الحكومة بيع حصة تصل إلى 40% في شركة حلوان للأسمدة المملوكة للدولة إلى مستثمر استراتيجي، حسبما صرحت مصادر حكومية لإنتربرايز. كان تقرير صحفي محلي قد أشار سابقا إلى أن النسبة المطروحة ستبلغ 20%، لافتا إلى اهتمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي وأبو ظبي القابضة (إيه دي كيو) باقتناص حصة في شركة الأسمدة. كان موقع اقتصاد الشرق أول من تناول الخبر في البداية.
