أخبار ذات صلة
أعلن مرشح انتخابات الرئاسة المصرية المحتمل أحمد طنطاوي انطلاق جولة زيارات لمحافظات في صعيد مصر الخميس القادم ضمن حملته الانتخابية، قال إنها «تخصص للاستماع والمعايشة والاقتراب والفهم الأوضح».
وتشمل المحافظات الست التي سيزورها أحمد طنطاوي كلا من بني سويف، وأسيوط، والمنيا، وسوهاج، وقنا، الأقصر، وأشار إلى أنه «سيعود إلى هذه المحافظات في جولة ثانية لعرض الرؤية والبرنامج الانتخابي والحوار المتبادل بشأنه»، وفق منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الثلاثاء،.
وفي الثامن من يونيو الماضي، اجتمع المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي مع الأمانة العامة للحركة المدنية الديموقراطية (12 حزب سياسي وعدد من الرموز الوطنية) في ختام أسبوع حافل باللقاءات التشاورية مع المواطنين ونخبة من الشخصيات العامة والخبراء المتخصصين.
كما أعلن انضمام الطبيب المصري والمعارض البارز د. محمد غنيم للجنة الحكماء بحملته مع كوكبة من الرموز الوطنية التي قال إنه سيعلن عنها باجتماع مشترك في التوقيت المناسب، حسب قوله.
وطنطاوي هو الرئيس السابق لحزب الكرامة اليساري. وحتى 2020 كان عضوا بارزا ومستقلا إلى حد ما في البرلمان المصري الذي يميل أغلب أعضائه لتأييد الحكومة. وقضى الأشهر القليلة الماضية في بيروت حيث قال إنه يتابع دراسات أكاديمية هناك مرتبطة بدراسته لنيل على درجة الدكتوراه، قبل أن يعود إلى مصر في مايو الماضي.
وفي منشور على فيسبوك في مارس أعلن أنه سيترشح في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2024 «لتقديم البديل المدني الديموقراطي الذي تحتاج إليه مصر». كما أعلن وقتها أيضا اعتزامه العودة لمصر خلال الأسبوع الأول من شهر مايو .
أحمد طنطاوي و«التغيير الآمن»
وقال طنطاوي في حوار سابق لوكالة «رويترز» إنه يعتزم الترشح في الانتخابات رغم أنه يشك في أنها ستكون حرة ونزيهة. وأضاف «ده طريق التغيير الآمن واللي بيقفل هذا الباب في وجوه المواطنين.. بيدفعهم دفعا للبحث عن أبواب أخرى لا الوطن يتحملها ولا يصح لأي وطني إنه يخاطبها».
في مارس 2018، أعيد انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأكثر من 97% من الأصوات خلال انتخابات لم تشهد مفاجآت وكان خصمه الوحيد فيها واحدا من أكبر الداعمين له. في 2019، أقر في استفتاء إصلاح دستوري أثار جدلا، ومددت بموجبه ولاية السيسي الثانية من أربع إلى ست سنوات حتى 2024. ويمكنه الترشح لولاية ثالثة من ست سنوات في 2024.
وأطلقت مصر حوارا سياسيا وطنيا تقول السلطات إنه يهدف إلى التشجيع على التعبير عن آراء متنوعة في وقت تشهد فيه البلاد ضغوطا اقتصادية كبيرة.
