وأوضح رشوان في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن كافة الطلبات التي عرضتها قوى وأحزاب الحركة المدنية (إطار يضم أحزاب معارضة يمينة ويسارية وقومية)، تمت تلبيتها، باستثناء بعض النقاط التي يجري العمل على تنفيذها.

وأضاف أن مصر افتقدت الحوار لسنوات طويلة، و”هذا ما أقر به الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا حين تحدث عن الإصلاح السياسي الذي  آن أوانه”. ولدى جوابه عن سؤال حول تأخر الحوار لمدة سنة، أوضح رشوان: “خضنا عاما من فتح الجسور وفك الانسداد، ولا نستهين أبدا بحجم قوة سياسية أو اجتماعية أو فكرية أو أهلية في مصر”. وقال رشوان إنه “في العام المنقضي انعقدت مئات الجلسات غير المعلنة بين كل الأطراف، حتى تستعيد شيئا واحدا هو الثقة”.

الحوار الوطني في مصر بين مؤيد ومعارض

وانطلقت أولى جلسات الحوار الوطني في القاهرة في الثالث من مايو، المؤيدون للحوار رأوا فيه خطوة إيجابية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وهو الشعار الذي رفعته إدارة الحوار. بينما يرى المعارضون له أن هذه الخطوة لن تحدث تغييراً في المشهد، خصوصاً وأنها تزامنت مع اعتقال مقربين من المرشح المحتمل للرئاسة أحمد طنطاوي.

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحوار بكلمة مسجلة، ذكر فيها أن “الحوار الوطني يرسم ملامح الجمهورية الجديدة” وأضاف أن الأحلام والآمال تفرض التوافق لا الاختلاف. لكن أصداء كلمة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التي أعدت الدستور المصري عام 2014، كان لها صدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن كلمته كانت جريئة ولفتت الانتباه بطرحها لأسئلة حساسة.