قال رئيس هيئة المحطات النووية في مصر أمجد الوكيل إن الرصيف البحري جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية.
وأوضح أن وصول أول معدة طويلة الأمد خلال الأسبوعين القادمين أهم خطوة لخروج الحلم النووي المصري للنور على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الإنشاءات إلى تركيب المعدات، وفق صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
4 مفاعلات نووية
وتتكون محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.
وأضاف الوكيل، “من حق المصريين أن يفرحوا بتنفيذ حلمهم النووي الذي طال انتظاره”، لافتا إلى أن السرعة التي شهدتها هذه المحطة النووية من حيث الإجراءات نتيجة لاتباع منهج علمي وتحديد ما يريده الجانب المصري.
ومن المقرر بدء تشغيل المفاعل النووي الأول منها عام 2028 ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.
أهداف المشروع النووي
ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، حيث أن مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، وتعتبر مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها المقاولين الرئيسيين حيث تم الاتفاق على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال عدد من العقود وهى العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء وعقد توريد الوقود وعقد دعم التشغيل والصيانة وكذلك عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.
و يقع موقع الضبعة على طول الساحل الشمالي الغربي لمصر على البحر الأبيض المتوسط.