أخبار ذات صلة
أكد مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية ضرورة التوصل لحل دبلوماسي سريع في قضية سد النهضة.
ونقلت وكالة أنياء الشرق الأوسط عن مصدر لم تسمه التأكيد على “أهمية استمرار المفاوضات من أجل حل قضية سد النهضة، مشددا على ضرورة التوصل لحل دبلوماسي سريع لهذه القضية والتوصل لحل يضمن مصالح كافة الشعوب”.
وأضاف أن مصر تعد شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة، وذكرت أن أمريكا تضطلع بدور كبير ومهم لضمان السلم والأمن الإقليميين. وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن التنسيق بين مصر وأمريكا يجري حيال العديد من الملفات الدولية المهمة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال السفير الأثيوبي لدى الولايات المتحدة سيليشي بيكيلي إنه ناقش مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر ما وصفه بـ”التقدم المحرز في المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي”، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الأثيوبية.
وتجمدت مفاوضات سد النهضة منذ العام 2021، إذ تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، غير أن إثيوبيا ترفض ذلك، وتؤكد أن سدها الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد “لا يستهدف الإضرار بأحد”، في حين لم يصدر أي بيان رسمي مصري عن استئناف المفاوضات حتى اللحظة.
دور دبلوماسي أمريكي في سد النهضة
وأبدت واشنطن مؤخرا استعدادا للعب دور دبلوماسي في قضية سد النهضة، وتحديدا خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمنطقة، إذ قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، في تصريح لقناة تليفزيونية مصرية إن :الإدارة الحالية مستعدة للعب دور تقني فني إيجابي بين الدول الثلاث، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي”، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للاتحاد الإفريقي، يجري زيارات للعواصم؛ القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، ويستمع لكل الأطراف”.
وخلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، أكد بلينكن، “أهمية وجود حل دبلوماسي سريع لقضية سد النهضة الإثيوبي”، وقال: “استمعنا من القيادة المصرية أن هذا أمر وجودي بالنسبة لمصر”. منوها – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري الإثنين الماضي – إلى الدعم الأمريكي لحل يراعي مصالح كل الأطراف وظروف الحياة للدول الثلاث، قائلًا: «يجب أن تجري المفاوضات من خلال روح المرونة من الجميع والتعامل مع المصالح الوجودية لمصر.
