شائعة تثير الجدل عن قناة السويس.. وبيان رسمي ينفي

وتداولت حسابات مجهولة وأخرى تابعة لعناصر من جماعة الإخوان، صوراً مزعلومة لعقود تأجير إدارة بعض خدمات قناة السويس والخدمات المرتبطة بها في نطاق موانئ غرب وشرق بورسعيد والأدبية والمنطقة الصناعية الغربية.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري – في بيان اليوم الجمعة – أن الهيئة نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، وأن المنشور المتداول مزيف ولا يمت للواقع بأي صلة، وغير صادر عن الهيئة مطلقاً.

وشددت ، على أن “قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها المطلقة سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، وذلك وفقاً للمادة 43 من الدستور المصري، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين”.

وأوضحت، أنه “يتم الإعلان بشكل رسمي عن أي تعاقدات تبرمها الهيئة بمختلف أشكالها من عقود أو مذكرات تفاهم وغيرها، مع الإفصاح عن بنود التعاقدات وأهميتها، التي تهدف بالأساس إلى إعلاء المصلحة الوطنية والحفاظ على مقدرات الهيئة وتنمية أصولها دون المساس بالسيادة المصرية على القناة”.

إجراءات قانونية ضد مروجي الإشاعة عن قناة السويس

وأهاب بيان هيئة قناة السويس بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل “تلك الأكاذيب” التي تهدف إلى التشكيك في أهم المؤسسات الاقتصادية الوطنية، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، وشدد البيان على أنه “سيتم اتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة حيال مروجي تلك المنشورات”.

قبل أسابيع انتشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي عن إقرار البرلمان قانوناً يتيح إنشاء صندوق سيادي لبيع أصول قناة السويس، لكن رئيس مجلس النواب المصري قال إن ما تضمنه مشروع القانون من حق الصندوق المزمع إنشاؤه في بيع أو شراء أو استئجار أو استغلال أصوله الثابتة أو المنقولة هو أمر طبيعي يتفق مع طبيعة الصناديق كوسيلة من وسائل التمويل والاستثمار، ولا يعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على “قناة السويس”، لأن لفظ “الأصول” لا يمكن أن ينصرف بأي حال من الأحوال إلى القناة ذاتها فهي “مال عام” لا يمكن التفريط فيه.

وحسب آخر بيانات رسمية، ارتفع متوسط مرور السفن في قناة السويس  لـ70 سفينة يوميًا، مما ساهم في زيادة الأرباح الشهر الماضي لـ802 مليون دولار بنسبة زيادة 47% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهذا هو أكبر عائد في تاريخ القناة.