أخبار ذات صلة
قال الملحق العسكري المصري في بريطانيا اللواء أ ح أحمد المشرفي إن “الحرب لم تكن يوما غايه لمصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى نحو البناء والتنمية”.
جاء ذلك في كلمة المشرفي أمس الخميس، في احتفالية نظمها مكتب الدفاع المصري في لندن بالذكرى التاسعة والأربعون لإنتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بالمتحف الوطني للجيش البريطاني.
وهنأ الملحق العسكري المصري في بريطانيا، في كلمته، رجال القوات المسلحة المصرية بذكرى النصر، وقدم التحية لأروح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءا للوطن، كما وجة التحية لروح الرئيس الراحل أنور السادات الذي قاد مصر لفرض واقعا جديدا فتح به الطريق نحو السلام .
وأكد المشرفي أن “طبيعة العلاقة التي تربط المصريين وقواتهم المسلحة هي التي مكنتها من دحر الإرهاب الغاشم وكذا للقيام بدورها الوطني في مسيرة البلاد نحو حلم الجمهورية الجديدة الذي أصبح حقيقة وواقع يعيشة المصريون” .وأشاد بالعلاقات المتميزة بين المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية وبصفة خاصة ما تم إنجازه وما يتم التخطيط له في إطار تطوير علاقات التعاون العسكري بين البلدن.
تقدم رئيس مكتب الدفاع المصري في بريطانيا بخالص التعازي لأعضاء العائلة المالكة البريطانية والشعب البريطاني في رحيل الملكة إليزابيث الثانية، معربا عن ثقة الجميع في قدرة الملك تشارلز الثالث على ملء الفراغ الذي تركته الملكة بوفاتها.
مراسم الإحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
بدأت مراسم الإحتفال بالذكرى التاسعة والأربعون انتصارات أكتوبر المجيدة بعزف السلام الملكي البريطاني والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وأعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي يتضمن أهم الإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال العشرة سنوات الأخيرة في كافة المجالات والتي أثارت إعجاب الحضور بهذا الحجم من الإنجازات الغير مسبوقة التي شهدتها مصر مؤخرا .
كما شهد الاحتفال عرض مجموعة من الأغاني والأناشيد الوطنية والتي تفاعل معها الحضور، كما قام أعضاء مكتب الدفاع بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع المدعوين.
حضر الإحتفال السفير المصرى لدى المملكة المتحدة السفير شريف كامل وحرمه، وجمع غفير من السفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة المتحدة والعديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية، ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية، وقيادات ورموز الجالية المصرية بالمملكة المتحدة.
شارك في الإحتفال كل من أدريان ببرد رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية البريطانية، والفريق هارفي سميث نائب رئيس هيئة العمليات البريطانية، فضلا عن عديد من القيادات بوزارات الدفاع والخارجية والتجارة الخارجية البريطانية وعدد من نواب البرلمان البريطاني .
