نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / اخبار السلايدر / الاحتلال الإسرائيلي يكثف العدوان على جنين ويوحد المقاومة

الاحتلال الإسرائيلي يكثف العدوان على جنين ويوحد المقاومة

آليات عسكرية إسرائيلية تتحرك خلال تمر خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة ، 9أبريل 2022. (أ ف ب)
آليات عسكرية إسرائيلية تتحرك خلال تمر خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة ، 9أبريل 2022. (أ ف ب)

رام الله المحتلة – تايمز أوف إيجيبت:

لليوم الرابع على التوالي، حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في منطقة جنين التي ينحدر منها فلسطينيان نفذا قبل فترة قصيرة هجمات في إسرائيل. وأفاد سكان من جنين وكالة «فرانس برس» أن الاشتباكات اندلعت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بين القوات الاسرائيلية والسكان.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن «الجيش أطلق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين». وزعم جيش الاحتلال من جهته إن جنوده «ردوا بالذخيرة الحية على مشتبه بهم ألقوا عبوات ناسفة عليهم، وكذلك تجاه مسلحين مشتبه بهم في المنطقة».

وادعى أن القوات  الخاصة الاسرائيلية عثرت في قرية زيتا قرب طولكرم المتاخمة للحدود مع اسرائيل على «أسلحة واعتقلت مطلوبين يشتبه في قيامهم بمساعدة أنشطة ارهابية»، حسب تعبيره. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن هدوءا هشا عاد خلال النهار. وللحد من أي توغل اسرائيلي محتمل نشرت إطارات عند مدخل مخيم جنين للاجئين حيث وضعت ملصقات تكريم للمهاجم الفلسطيني رعد حازم الذي قتل ثلاثة إسرائيليين في تل أبيب الأسبوع الماضي.

الاحتلال يأسر 20 فلسطينيا

وقال جيش الاحتلال إن «جنودا من الجيش الإسرائيلي وقوات أمن اسرائيلية القوا القبض على عشرين مطلوبا من المشتبه بهم خلال الليل وفي الصباح الباكر». كذلك، أكدت «وفا» أن أربعة فلسطينيين اعتقلوا في جنين وبلدة اليامون القريبة حيث أطلق جنود الاحتلال الذخيرة الحية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وحسب نادي الأسير الفلسطيني اعتقل الجيش الاسرائيلي منذ الأول من أبريل 36 شابا من جنين. وقال الهلال الاحمر الفلسطيني إنه عالج 18 اصابة في جامعة خضوري في طولكرم جراء استنشاق الغاز، منهم اصابتان بالرصاص المعدني.

وفي جنين، التقت وكالة «فرانس برس» مع أهالي مخيم اللاجئين الذي يحمل اسم المدينة.  وقال إسماعيل وهو عامل شاب من المخيم «هنا تشترك الفصائل في الوحدة ضد العدو المشترك». وبحسب الشاب فإن الهجوم في تل أبيب الأسبوع الماضي «يعني الكثير للمخيم».

من جهة أخرى، قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء فلسطينيا زعمت أنه طعن شرطيا اسرائيليا في مدينة عسقلان الساحلية (جنوب)، بحسب قوات الأمن الإسرائيلية. وقالت الشرطة في بيان مقتضب «خلال عملية في عسقلان، تعرّف شرطيّ على مشتبه به وبدأ يتحقق من هويّته. لكن الرجل أخرج سكينًا وهاجم الشرطي الذي ردّ بسرعة فاتحا النار عليه».

وأشارت شرطة الاحتلال إلى أن المهاجم فلسطيني من مدينة الخليل، وأنه قُتل، فيماأُصيب الشرطي الذي تعرّض للطعن بـ«جروح طفيفة» ونُقل إلى مستشفى محلي. وتأتي هذه العمليات في شمال الضفة الغربية بعد أربع هجمات  نفذها فلسطينيون وعرب 1948 ضد أهداف إسرائيلية منذ 22 مارس المنصرم. وأدت هذه الهجمات في إسرائيل إلى مقتل 14 شخصا.

الأمم المتحدة: القوة المميتة «ملاذ أخير»!

وفي الفترة ذاتها، استشهد 15 فلسطينيا في حوادث منفصلة بينهم عدد من منفذي هجمات، في أعمال عنف متفرقة بحسب حصيلة أعدتها «فرانس برس». وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي  نفتالي بينيت مساء الإثنين في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث نفذ الهجوم الأخير «لن ندع عدونا يضع حدا لحياتنا».

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أنطونيو غوتيريش «يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف». وأضاف  دوجاريك أن «الأمين العام يشعر بالقلق من العدد الكبير والمتزايد للضحايا»، ويدعو جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى  ما وصفه بـ«ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط كملاذ أخير».

وقتلت قوات أمن الاحتلال الاسرائيلي الأحد فلسطينية طعنت شرطيا وسط مدينة الخليل حيث يعيش نحو ألف مستوطن يهودي تحت حماية عسكرية مشددة، بين 200 ألف فلسطيني. وسبق ذلك مقتل امرأة فلسطينية أخرى وهي أرملة وأم لستة أطفال، برصاص قوات إسرائيلية، في حوسان قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي انه أطلق النار على «مشتبه بها» لكن في نهاية المطاف لم يكن بحوزة المرأة أي سكين. وحمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الثلاثاء اسرائيل مسؤولية «تصعيد» العنف، مشيرا إلى العمليات العسكرية اليومية والاعتقالات و«القتل بدم بارد».

ماذا قالت السلطة الفلسطينية؟

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني  محمد اشتية في مستهل اجتماع الحكومة الاثنين «إن عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين إلى الخليل وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل». وأضاف أن إسرائيل تمارس سياسة «أطلق النار لتقتل»، مشيرا إلى أن «هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار» تستخدم أساسا للحملات الانتخابية.

الثلاثاء، زار وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس منطقة سيتم تمديد الجدار الأمني فيها بمقدار 40 كيلومترا، ضمن خطة حظيت بالموافقة الأحد.  ومن المزمع أن تبدأ أعمال البناء في الأسابيع القليلة المقبلة.وكانت إسرائيل بدأت بناء الجدار الأمني الإسمنتي الذي تتخلله اجزاء تقتصر على أسلاك شائكة قبل 20 عاما بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية.  ويطلق الفلسطينيون على الجدار المثير للجدل والذي يزيد طوله عن 500 كيلومترا، «جدار الفصل العنصري»، ويقولون إنه اقتطع نحو 10  في المئة من أراضي الضفة الغربية، واعتبرته محكمة العدل الدولية غير قانوني. وقال الجيش إنه في أعقاب الهجمات الأخيرة في إسرائيل، سيعزز الجدار بقوات إضافية.

عن لندن - تايمز أوف إيجبت

شاهد أيضاً

جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الثانية من قناة السويس بعد اقتحامهم «خط بارليف» 1973 (الهيئة المصرية العامة للاستعلامات)

مكتب الدفاع المصري بلندن يحتفل باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر

مكتب الدفاع المصري بلندن ينظم مساء غد الإثنين الثاني من أكتوبر ، إحتفالا رسمياً بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

تراجع سعر الذهب.. وعيار 21 يسجل 2175 جنيهًا

انخفض الذهب في مصر قرابة 20 جنيها منذ أمس الجمعة، على خلفية انخفاض سعر الذهب …