إسطنبول – فرانس برس:
صرح مسؤول تركي، أن أنقرة أوقفت أكثر من 10 آلاف مدرس للاشتباه بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني، في أعقاب حملة تطهير بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو (تموز) الماضي.
وقال المسؤول – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – لـ«فرانس برس»، إنه «تم وقف الأشخاص المعنيين عن الخدمة مؤقتًا، ومُنحوا إجازة في انتظار انتهاء التحقيقات».
ويتوقع أن يرتفع عدد الموقوفين عن العمل إلى 14 ألف مدرس بناء على نتائج تحقيق أجرى بالتنسيق مع مكاتب الحكام المحليين – بحسب وكالة «الأناضول» الحكومية – في خطوة تأتي قبل أسبوع من بدء العام الدراسي الجديد في تركيا.
وتصنف أنقرة وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود ضد الدولة التركية، على أنه منظمة «إرهابية».
ويقدر عدد المدرسين في تركيا بنحو 850 ألف شخص. وكانت السلطات شنت حملة تطهير شملت عشرات الآلاف في قطاع التعليم – بينهم مدرسون وأكاديميون في الجامعات – بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد أردوغان في 15 يوليو (تمز) الماضي.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الأمن التركية الخميس، امرأة من حزب العمال الكردستاني تدعى إيبرو فرات في مطار إسطنبول، للاشتباه بتخطيطها لشن هجوم فى المدينة، بحسب «الأناضول»، مؤكدة أن فرات اعتقلت بعد تلقى بلاغ لدى وصولها إلى مطار أتاتورك.
وقالت إن «المرأة ربما أرادت شن هجوم في المدينة، وأن لها صورة وهي تقف إلى جانب مراد قريلان؛ أحد كبار قادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق».
