نتأمل كيف نملأ النصف الفارغ من الكوب
الرئيسية / مصر / حال أم الدنيا

حال أم الدنيا

لأنها صانعة التاريخ، فإن وجود أم الدنيا سابق للتاريخ، وهي التي سطرت أول مدوناته. لكنها الآن تعاني من فقدان الهمة لدى أبنائها، ومن هوانها عليهم. فرغم أنها على يقين من حسن نواياهم تجاهها، يؤلمها أن كلا منهم يحاول فرض رؤيته الضيقة عليها، وما يرى أنه في مصلحتها، متجاهلا الآفاق التي تضيفها إسهامات إخوته، الذين يعمل لاستبعادهم عن قربها.

في لحظة من التاريخ ائتمنت فريق منهم على شؤونها، ففرضوا عليها قوامتهم، ولما رفضت استئثارهم بأمرها، فرضوا عليها “كرها” لم تكن تشتهي. وتمادوا في غلوائهم عنفا، في غفلة متعمدة عن أن أهم الديمقراطية هي متى تتوقف؟ وأين؟ من أجل مصلحة الوطن.

ليس هناك من حل إلا بعودة الذي يبغي “إلى أمر الله”، وفتح الحاكم الباب أمام الجميع؛ سواسية في الحق والواجب، وتهيئة المناخ لتلاقح صحي للرؤى، لتضيء 90 مليون زهرة حديقة أم الدنيا، تعيد إليها بسمة تفاؤل بحياة أفضل لأبنائها.

* * * * * * *

من نحن

1 – نحن فئة قليلة من أبناء أم الدنيا، يرى أعضاؤها الحال على النحو الذي جرى توصيفه.

2- انبرى أعضاؤها لطرح قضاياهم من منبر يحمل اسم كيانهم الذي يعتزون بالانتماء إليه.

3 – بعضنا يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية المصرية، ونجتهد من أجل علاقات وثيقة ومتوازنة بين دولتينا، في طموح مشروع لأن نكون جسرا يربط بينهما.

التمويل

1 – تبرعات محدودة من أفراد الفئة القليلة بالجهد والمال، ما دامت غير مشروطة.

2 – عائد إعلانات متوقع، من شركات ومؤسسات ترى في الإعلان على الموقع ترويجا لنشاطها.

الهدف

1 – الطرح الموضوعي للقضايا المصرية في سياق عربي إقليمي عالمي.

2- التزام النزاهة الوطنية والصراحة والجرأة والمهنية الإيجابية. 3 – توجيه النقد حيث يجب، وتقديم أفكار للمعالجة.

مكان الصدور

يوفر التواجد في بريطانيا لنا رؤية متوازنة، استثمارا لفرصة المتابعة الواعية لما يجري على الأرض المصرية، ومعايشة انعكاساته خارجها، وقدرة على التواصل واسعة النطاق.