Times of Egypt

مقتل إسرائيلية في عملية طعن بهرتسليا وإطلاق النار على المنفذ

Mohamed Bosila

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن مقتل امرأة إسرائيلية متأثرة بجراحها بعد تعرضها للطعن في مدينة هرتسليا القريبة من تل أبيب. وتزامنت العملية مع حالة من التوتر الأمني المتصاعد في المنطقة، مما دفع الشرطة الإسرائيلية إلى إعلان حالة الاستنفار والدفع بتعزيزات كبيرة إلى موقع الحادث.

تفاصيل عملية الطعن
وفقًا للشرطة الإسرائيلية، تم إطلاق النار على منفذ العملية من قبل عناصر الأمن قبل اعتقاله وهو مصاب. وأظهرت لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي محاولات المسعفين لإنقاذ المرأة المصابة، بينما أحاط عناصر الشرطة بشخص مصاب يُعتقد أنه منفذ الهجوم.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المشتبه به ينحدر من الضفة الغربية، ولم تكن هناك إنذارات مسبقة بخصوصه. كما أوضحت أن الشرطة فتحت تحقيقًا لتحديد كيفية وصول المنفذ إلى هرتسليا، خصوصًا في ظل العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها جيش الاحتلال في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

تعزيزات أمنية وحالة استنفار
عقب العملية، دفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات أمنية مكثفة إلى مدينة هرتسليا، وطمأنت السكان بعدم وجود مشتبه بهم آخرين. في الوقت نفسه، أشارت صحيفة معاريف إلى استدعاء قوات كبيرة من الشرطة لتأمين موقع الحادثة.

وفي بداية الحادث، تناقلت وسائل الإعلام تقارير تفيد بوقوع إطلاق نار في هرتسليا، قبل أن يتبين أن الحادثة ناتجة عن عملية طعن.

السياق الأمني المتوتر
تأتي هذه العملية في ظل تواتر الهجمات الفردية، مثل عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار، التي تستهدف مستوطنين وجنودًا إسرائيليين. ويرى الفلسطينيون أن هذه العمليات تمثل ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

على صعيد متصل، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنهى مؤخرًا عملية عسكرية استمرت يومين في مخيم طولكرم، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين بينهم مدنيون ومقاومون، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.

التحقيقات مستمرة
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تُجري تحقيقات موسعة حول الحادثة، بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن المشتبه به حاول طعن المارة في أحد شوارع تل أبيب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن أطلقت النار على المنفذ وأصابته قبل السيطرة عليه.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.