Times of Egypt

غرق مركب سياحي مصر.. إنقاذ 28 والبحث عن 17 آخرين

Mohamed Bosila
غرق مركب سياحي

غرق مركب سياحي في محافظة البحر الأحمر، الاثنين، فيما تمكنت السلطات من إنقاذ 28 شخصاً كانوا على متنه قبالة سواحل مرسى علم، فيما تواصل عناصر الإنقاذ البحث عن 17 آخرين.

ونقل بيان عن محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، قوله إن فرقاطة تابعة للبحرية المصرية وطائرات تابعة للجيش تشارك في البحث عن المفقودين.

وغرق المركب السياحي (سي ستوري) في البحر الأحمر قبالة ساحل مرسى علم بينما كان يقل 45 شخصاً، من بينهم 31 سائحاً أجنبياً.

وقال المحافظ إن طائرة بحث وإنقاذ نقلت الناجين الذين يتلقون حالياً الرعاية الطبية اللازمة.

في وقت سابق، قالت المحافظة إن المركب السياحي الغارق كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال.

وبحسب السلطات المحلية، أمكن العثور على بعض الناجين باستخدام طائرة هليكوبتر، وجرى نقلهم لتلقي الرعاية الطبية، فيما لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية بالتنسيق مع القوات البحرية، والقوات المسلحة.

وجاء في بيان منفصل: “ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 05:30 صباحاً من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 نوفمبر 2024، وحتى 29 نوفمبر 2024، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة”.

وأضاف: “تشير المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم”.

في السياق نفسه، قالت وزارة السياحة والآثار، إنها شكَّلت غرفة عمليات من الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية لمتابعة تطورات الموقف أولاً بأول عن كثب، واتخاذ ما يلزم في أسرع وقت.

كما شكَّلت غرفة عمليات فرعية بمحافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى دفع لجنة متخصصة من مكتب الوزارة بمحافظة البحر الأحمر “لمتابعة التطورات، وتقديم الدعم الكامل، والمساعدات، والخدمات اللوجيستية اللازمة”، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأوضح البيان أنه تم الوصول لمكان غرق اليخت في منطقة الغدير بوادي الجمال بمرسى علم، وتُجرى حالياً عمليات الإنقاذ لمن تم العثور عليهم، والتأكد من نقلهم لتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، والتأكد من سلامتهم والاطمئنان عليهم.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.