كشف البرلماني والإعلامي مصطفى بكري عن أزمة بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أنها «وصلت حد رفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء البريطاني».
وأوضح بكري، في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس: عندما يرفض الرئيس عبدالفتاح السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها، فهذا يؤكد مجددا رفض الرئيس التدخل في الشئون الداخلية المصرية لكائن من كان.
وتابع: عندما تنتفض بريطانيا رسميا من أعلى سلطة مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبدالفتاح الذي حرض علي قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذع الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية، فهذا يعني أن هذا الإرهابي يمثل شيئا غير عاديا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية، على حد قوله:
وأضاف: مصر لا تقبل بلي الذراع والتدخل في شؤونها. مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد. مصر صاحبة قرار وطني مستقل. كان الأولى بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال الإرهابية التي يمارسها البعض بدعوى حرية الرأي.
ووجه رسالة لرئيس الوزراء البريطاني، قائلا: أنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين، ماذا لو حدثت ظاهرة هذا الإرهابي في بريطانيا، هل كنتم ستصمتون؟
واختتم تغريدته بقوله: راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجالات الدولة، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك، أما ما يحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلى القانون واحترام سيادة الدولة.
عندما يرفض الرئيس السيسي الرد علي مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها ، فهذا يؤكد مجددا رفض الرئيس التدخل في الشئون الداخليه المصريه لكائن من كان . عندما تنتفض بريطانيا رسميا من أعلي سلطه مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبدالفتاح الذي حرض علي قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم…
— مصطفى بكري (@BakryMP) June 8, 2025