أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، الخميس، أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي، لديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة التضامن، فإنها أطلقت أول متحدث رسمي بالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على التحدث بـ50 لغة، ويعمل علي مدار الـ24 ساعة لتغطية كافة الأحداث والفعاليات.
بدوره، قال الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، إن الوزارة تستهدف التحول الرقمي ورقمنة الخدمات، والاعتماد على أحدث التكنولوجيات في كافة القطاعات ومنها الإعلام والتوعية.
وأشار إلى أن المنظومة الإعلامية الجديدة ستعمل بشكل تجريبي حتي بداية عام 2025 لتكتمل كافة مراحلها، مؤكدًا أن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية يعتمد على عدة محاور مهمة منها، إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل العمل اليومية داخل مؤسسة حكومية، وتطوير آلية عمل صناعة المحتوى المقدم للجمهور بالذكاء الاصطناعي في كافة أشكاله، فضلا عن سرعة التفاعل مع الجمهور المستهدف، والوصول إلى الجمهور وتقديم تحليلات موضوعية وآلية لكافة الفئات المستهدفة من قبل الوزارة في برامجها المختلفة، وصناعة آفاتار متخصص للرد على الجمهور على مدار الساعة، وعمل أول أرشيف رقمي بالذكاء الاصطناعي لكافة أنشطة الوزارة.
في السياق نفسه، قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ” AIJRF” ، إن مصر تخطو خطوات في تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات المختلفة، مؤكداً على أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها برنامج متميز في إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتابع قائلا : ” بدأنا المرحلة الأولى في تقديم برنامج متخصص لعدد 30 متدربا من صُناع المحتوى الشباب، وهو برنامج : الذكاء الاصطناعي ومهارات صناعة المحتوى الإبداعي (AICS).—( AI and Creative Storytelling Skills (AICS) Program)، والذي يهدف إلى تعلم مهارات وأسس صناعة القصة الإنسانية الإبداعية بأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يخدم أهداف وزارة التضامن الاجتماعي، مع صناعة قصص خبرية حكومية مبتكرة، ومعبرة عن الجمهور المستهدف، وتساهم في تعزيز دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل اليومية داخل الوزارة.