قالت وزارة التعليم، إن الوزير محمد عبداللطيف، اتفق وجان-بيير دي مارجيري ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي (WFP) في مصر، على المضي قدمًا في توسيع نطاق التعاون، بما يشمل تبادل الخبرات الدولية، خاصة النموذج البرازيلي الرائد في ربط التغذية المدرسية بسلاسل القيمة الزراعية المحلية، وكذلك تعزيز القدرات التنفيذية من خلال التدريب، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات طعام مخصصة داخل المدارس.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما، الإثنين، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في تطبيق أفضل الممارسات في مجال التغذية المدرسية.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تضع برامج التغذية المدرسية كأولوية في إطار تحسين جودة التعليم بالمدارس، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث أشار الوزير إلى أهمية برامج التغذية المدرسية كعنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب بما ينعكس على تعزيز تحصيلهم الدراسي ومنع التسرب التعليمي.
واستعرض الوزير كذلك خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، والتي تستهدف توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقارب من 2 إلى 3 ملايين طالب، مع التركيز على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والأكثر احتياجا، مشيرا إلى نجاح تجربة توزيع وجبات ساخنة على طلاب المدارس في محافظة الفيوم، مؤكدا حرص الوزارة على تعميم التجربة في مختلف محافظات الجمهورية وفقا لآليات وممارسات محددة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة سجلت إنجازًا ملحوظًا هذا العام برفع نسبة الحضور في المدارس الحكومية إلى 85% بعد أن كانت لا تتجاوز 9% العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح خطط الإصلاح التعليمي وجهود الوزارة في تحسين البيئة المدرسية، وتوفير مناخ تعليمي جاذب للطلاب، مشيرا إلى أن الوجبات المدرسية تمثل أحد العناصر الهامة لجذب الطلاب للمدارس.