في نداء إنساني عاجل، دعا البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى قطاع غزة وضرورة وضع حد للقتال الذي يدفع ثمنه الأطفال والمسنون والمرضى.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي العام في ساحة القديس بطرس، في أول ظهور له منذ توليه الحبرية، حيث وصف الوضع في قطاع غزة بأنه مقلق ومؤلم للغاية.
وفي الوقت نفسه، اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” إسرائيل بالسماح بدخول مساعدات تعتبرها غير كافية بشكل مثير للسخرية مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية الضخمة في القطاع. وأكدت المنظمة أن هذه السياسة تظهر نية إسرائيل في تجنب الاتهام بتجويع السكان، بينما تحافظ عمليًا على إبقائهم بالكاد على قيد الحياة.
وكان البابا قد أعرب سابقًا في 11 مايو عن حزنه العميق لما يحدث في غزة، ودعا إلى وقف الأعمال القتالية فورًا، وتقديم المساعدة للمدنيين المنهكين، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
