قال جهاز مستقبل مصر، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، الأربعاء إنه أبرم عقود قمح كبيرة مع شركاء استراتيجيين في فرنسا ورومانيا في إطار مسعى أوسع نطاقا لتنويع مصادر الإمدادات وتأمين استقرار الواردات في ظل حالة الضبابية العالمية.
وأضاف أنه تجاوز مرحلة الاعتماد على مناطق التوريد التقليدية، وصار يتمتع بدور مهيمن على مسارات التوريد العالمية، بما في ذلك أمريكا الجنوبية وأستراليا.
ومصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتحاول التأقلم مع تزايد المخاطر الجيوسياسية والتقلبات في الإمدادات من منطقة البحر الأسود، خاصة من أوكرانيا وروسيا.
ومن العوامل الرئيسية في استراتيجية الجهاز الشراء بالدفع الآجل الذي يقول إنه يسمح له بالتنبؤ بتحركات السوق والحصول على شحنات بأفضل أسعار ممكنة مع الحفاظ على استقرار الإمدادات.
وفي مايو أيار، تلقت مصر كميات كبيرة من القمح والزيوت النباتية من مناشئ عالمية متعددة، ووصف الجهاز سلاسل التوريد الحالية لمصر بأنها قوية ومتواصلة ومتزايدة.