أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن استثماره مبلغ 3 مليون دولار في صندوق “فونديشن فينشرز” بهدف دعم وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم للشركات الناشئة في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال مراسم التوقيع على المستندات بحضور الأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والأستاذ هاني عماد، رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز، ومازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق “فونديشن فينشرز”، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والخبرا من الجهاز والبنك الدولي.
وأكد باسل رحمي أن الشراكة مع “فونديشن فينشرز” تستهدف دعم الشركات المصرية الناشئة، مما يسهم في تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأوضح أن هذا التعاون يعد جزءًا من البرنامج الاستثماري الذي أطلقه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي، والذي يهدف إلى دعم صناديق الاستثمار في مصر لتشجيع نمو الشركات الناشئة.
كما أشار رحمي إلى أن هذا الاستثمار سيساعد الشركات الناشئة في تحقيق أهدافها التوسعية عبر توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ويحفز النمو الاقتصادي في البلاد.
من جانبه، أوضح هاني عماد أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب، مشيرًا إلى أن صندوق “فونديشن فينشرز” سيساهم بشكل كبير في تمويل الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بما يعزز من النمو الاقتصادي المستدام في مصر.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال مازن نديم، الشريك الرئيسي في “فونديشن فينشرز”، إن الصندوق ملتزم بدعم نمو الشركات الناشئة في مصر، معتبراً أن السوق المصري يشهد إمكانيات هائلة للابتكار والنمو في مختلف الصناعات. وأضاف أنه يتوقع تغييرات كبيرة في طريقة إدارة الأعمال خلال السنوات القادمة، ويعتقد أن الشركات التي لا تستثمر في التكنولوجيا ستواجه تحديات في الحفاظ على قدرتها التنافسية.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الشراكة مع جهاز تنمية المشروعات، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك سيسهم في تمكين الشركات الناشئة وتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري.
