يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية، بناءً على طلب الجزائر التي تتولى رئاسة المجلس خلال شهر يناير الحالي.
ستناقش الجلسة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، بما في ذلك القصف الأخير الذي استهدف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية.
في مؤتمر صحفي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكد عمار بن جامع، مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده ستُولي اهتمامًا خاصًا بعدد من القضايا المهمة خلال رئاستها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعلن أن الجزائر ستنظم جلسة مفتوحة في 20 يناير الجاري على المستوى الوزاري لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جلسة خاصة حول دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي ستُعقد في الأسبوع الثالث من الشهر.
وفي سياق متصل، انضمت خمس دول جديدة إلى عضوية مجلس الأمن الدولي اعتبارًا من يناير 2025، وهي: الصومال، وباكستان، واليونان، والدنمارك، وبنما. وستستمر عضوية هذه الدول حتى ديسمبر 2026، مما يعكس تغيرًا في تشكيل المجلس لمواكبة تحديات المرحلة الحالية.