Times of Egypt

تحذيرات وتوترات متصاعدة.. صواريخ الحوثيين تثير الرعب في إسرائيل

Mohamed Bosila
الشرطة الإسرائيلية تطوق مكان الحادث

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن إطلاق صافرات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل. وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن القصف يأتي دعمًا لقطاع غزة، وفقًا لما ذكره محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، عبر حسابه على منصة “إكس”.

ورغم عدم وقوع إصابات مباشرة بين الإسرائيليين نتيجة الهجوم، أفادت الإسعاف الإسرائيلية بتسجيل حالتي إصابة، واحدة منها جراء حادث سير ناتج عن حالة الهلع التي اجتاحت الإسرائيليين إثر إطلاق الصاروخ. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت الخبر في وقت لاحق.

وفي وقت سابق، أصدر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تحذيرًا شديدًا للحوثيين يوم الإثنين، داعيًا إياهم إلى وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل. وقال دانون إن الحوثيين يخاطرون بملاقاة مصير “مؤلم” مشابه لما لاقته حماس وحزب الله وبشار الأسد في سوريا إذا استمروا في عدوانهم.

من جانب آخر، أظهرت صور نشرتها وكالة رويترز حالة من الذعر بين الإسرائيليين الذين تجمعوا أسفل درج أحد الفنادق في تل أبيب أثناء تفعيل صافرات الإنذار. وقد أكد داني دانون أمام مجلس الأمن الدولي أن هذا التحذير هو “الأخير”، مؤكدًا أن إسرائيل ستدافع عن شعبها بكل الوسائل المتاحة، وأنها تمتلك القدرة على ضرب أي هدف في المنطقة بما في ذلك إيران.

وتأتي هذه التطورات بعد اعتراض إسرائيل لصاروخ مشابه أُطلق من اليمن يوم السبت الماضي، وبعد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي في 26 ديسمبر 2024.

وفي سياق متصل، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الحوثيين في تسجيل فيديو بثه مكتبه، مؤكدًا أن إسرائيل عازمة على قطع “الفرع الإرهابي” لمحور الشر الإيراني، وواصفًا هذه الهجمات بأنها تهديد لن يمر بدون رد.

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الحوثية قد أسفرت عن تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما أثر على التجارة الدولية، في حين تواصل القوات الأمريكية والبريطانية استهداف مواقع الحوثيين منذ بداية العام الحالي.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.