في خطوة أثارت الجدل، حكم القاضي خوان ميرشان بالإفراج غير المشروط عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أموال الصمت”. هذه القضية، التي شغلت الرأي العام، تضمنت اتهامات مثيرة تتعلق بتزوير سجلات تجارية ودفع أموال لإسكات مزاعم سابقة.
تفاصيل الجلسة
بدأت جلسة النطق بالحكم وسط أجواء مشحونة. القاضي خوان ميرشان وصف القضية بأنها “استثنائية وفريدة من نوعها”، مؤكدًا أنها تختلف عن غيرها من القضايا التي نظرتها المحكمة. وأوصى المدعي العام جوشوا شتاينجلاس بعقوبة الإفراج غير المشروط، مشيرًا إلى الوضع الخاص للمتهم باعتباره رئيسًا منتخبًا.
في المقابل، دافع محامي ترامب، تود بلانش، بشدة عن موكله، معتبرًا أن المحاكمة كانت غير عادلة ومؤكدًا أن ترامب “حارب هذه القضية بكل نزاهة”.
تصريحات ترامب
أعرب ترامب خلال كلمته في المحكمة عن استيائه الشديد من المحاكمة، واصفًا إياها بأنها “انتكاسة لنظام القضاء في نيويورك” وحملة سياسية تهدف إلى تشويه سمعته. وأضاف: “لقد كانت هذه تجربة مروعة للغاية، ولم يكن هناك أحد يرغب في رفع هذه القضية”.
خلفية القضية
تعود القضية إلى اتهام ترامب بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، بهدف إخفاء علاقة مزعومة قبل انتخابات عام 2016. رغم إنكار ترامب لهذه المزاعم، أُدين بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية. من جانبه، وصف ترامب القضية بأنها “محاكمة وهمية” لفبركتها من قبل خصومه السياسيين.
أشار المدعي العام إلى أن قرار هيئة المحلفين كان “حاسمًا وبالإجماع”، رغم إمكانية أن تتضمن العقوبات السجن أو تدابير بديلة.