قضايا

بعد  40 يوما من اتفاق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على العودة إلى طاولة المفاوضات مجددا للانتهاء خلال 4 أشهر من صياغة اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، إذ بدأت جولة مفاوضات جديدة، أمس الأحد، بين البلدين،

خبراء رأوا أن جفاف قناة بنما التي تربط بين المحيط الأطلنطي والمحيط الهادئ، يصب في مصلحة قناة  السويس التي تصبح البديل الآمن لوصول البضائع من آسيا والصين إلى أمريكا.

مازال الترقب يسيطر على المشهد السياسي في مصر، تجاه انتخابات الرئاسة المقبلة في 2024، بعدما أعلنت قوى حزبية عن دعمها لمرشحين في انتخابات الرئاسة، من بينها حزب الوفد الذي أعلن الدفع بالدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب في الانتخابات، فضلا عن أحمد طنطاوي الذي يدعمه عدد من تيار القوى المدنية، فيما رأى محللون أن مناخ تلك الانتخابات لا ينذر بحدوث مفاجآت جديدة عما شهدته الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

محللون افتصاديون وسياسيون يرون أن انضمام مصر لمجموعة بريكس، تعزيز للاقتصاد المصري عبر  دعم الصادرات المصرية ، فضلا عن التنوع الدولي مع دول أخرى والتحرر نسبيا وليس كليا من قيود الدولار التي تسيطر على السوق المصري وتسبب له عجز في شراء المواد الخام والمنتجات والسلع الغذائية الضرورية والتي من ضمنها القمح، كما أكد البعض على صعوبة تاثير هذا القرار على العلاقات المصرية الأمريكية.

مراقبون رأو أن دخول  مصر أول من أمس الأحد، على خط الأزمة القبرصية بين تركيا وبعثة الأمم المتحدة، و دعوتها لتجنب أية أعمال من شأنها أن تسهم في تعقيد الأوضاع إجراء لترسيخ اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 (UNCLOS)، وهي الاتفاقية التي وقَّعت عليها كل من مصر واليونان ولبنان وقبرص، والتي تحدد المناطق الاقتصادية الخالصة للدول على أنها تمتد 200 ميل من شواطئها والتي لم توقع عليها تركيا.