قضايا

محللون يرون أن تؤجل مصر مباحثات جديدة بشأن قرض صندوق النقد الدولي، الٱيام المتقدمة، اذ ستجتمع البنوك المركزية الكبرى حول العالم خلال الأسبوع الجديد لوضع السياسة النقدية وسط دلائل مستمرة على انحسار أسوأ أزمة تضخم منذ عقود.

تحل على مصر، اليوم الأحد، الذكرى الـ 71 لاندلاع ثورة  23 يوليو 1952 التي كان الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، من أبرز المؤثرين فيها، كما أنه صاحب مشروع اقتصادي من شأنه خرجت شركات ومؤسسات تجارية وصناعية كبرى لا يزال بعضها يعمل حتى الآن وعلى رأسها قناة السويس، لكن هناك جدل قائم حول تعرض تلك الشركات إلى البيع في ظل اتجاه الحكومة المصرية لطرح أصول الشركات الحكومية لبيع حصص للمستثمرين ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي .

تزامنا مع سعى الاتحاد الأوروبي إلى إرساء شراكة مماثلة مع مصر والمغرب، للحد من الهجرة الغير نظامية، إذ يرى فيهما دولتين قد تكونان معنيتين بالتوصل إلى شراكة كهذه مع أوروبا،  رأى مسؤولون مصريون أن أوروبا عليه تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الدول النامية في أفريقيا تتمثل في المساهمة في تنمية الثروات الطبيعية والموارد البشرية لديها".

وتيرة الأحداث تسارعت مع قرب بدء الجلسات الفعلية للحوار الوطني في مصر المقرر انعقادها ٢٥ يوليو الجاري، إذ تنطلق جلسات لجان صياغة توصيات ومقترحات الحوار الوطني الأسبوع المقبل، وحسب مسؤولون في الحوار الوطني فهناك مفاجآت جديدة في جميع الملفات التي يناقشها الحوار الوطني بما فيها ملف الحبس الاحتياطي.

من الملاحظ أن جماح «التضخم» في مصر لن يتوقف عن قريب تزامنا مع الإخفاق في كبح عجز الميزانية الذي قد يؤدي إلى المزيد من تمويل العجز بزيادة المعروض النقدي وتفاقم مشاكل التضخم والعملات الأجنبية في مصر" حسبما رأى محللون للشأن المصري، والذي أكدوا أن شح العملة الدولارية وزيادة العملة المحلية ستفاقم من التضخم.