Times of Egypt

«BBC» تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية الأوضاع بالشرق الأوسط.. وعمار حسن: ماذا يتم في الخفاء للمنطقة؟

M.Adam

تقدم بي بي سي نيوز عربي بدءاً من 5 مايو/ أيار 2025 خدمة إذاعية طارئة تحت اسم “يوميات الشرق الأوسط” استجابة للصراع الذي تشهده المنطقة.

ويهتم “يوميات الشرق الأوسط” بمتابعة التطورات في المنطقة بدءاً من الأزمات الإنسانية التي تسببها الصراعات والكوارث الطبيعية وصولاً إلى الاضطرابات السياسية.

وذلك بالاعتماد على أصوات المواطنين في نقل تجاربهم تحت ظروف إنسانية صعبة ومن خلال مجموعة من صحفيين محليين ومراسلي بي بي سي نيوزعربي المتمرسين في نقل الحقائق على الأرض بدقة وحيادية.

يهدف البرنامج لمساعدة الناس على مواجهة الظروف الطارئة والحفاظ على حياتهم من خلال إرشادات ونصائح يقدمها خبراء محليون على الأرض وعمال إغاثة دوليون، إضافة إلى إمدادهم بكافة المعلومات التي يحتاجونها عن تطورات الصراع وما يترتب عليها من حاجة إلى خدمات صحية وإغاثية.

وتُبث هذه الخدمة من الأحد إلى الخميس الساعة الثالثة بتوقيت جرينتش على راديو بي بي سي عربي عبر الموجات القصيرة 11830 كيلوهرتز، 15280 كيلوهرتز، للمستمعين في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا واليمن، وعلى الموجة المتوسطة 639 كيلوهرتز في مصر وقطاع غزة، و720 كيلوهرتز في سوريا، وعلى موجة إف إم (FM) 93.1 للمستمعين في سوريا ولبنان، وعلى موقعنا على الانترنت بي بي سي عربي.

ماذا يتم في الخفاء لهذه المنطقة؟

وعلق الكاتب الصحفي عمار علي حسن على عودة البث الطارئ، بقوله: مع هذا الإعلان عن عودة البث (الطارئ) للخدمة العربية، الذي تم تبريره بعبارة (نظرًا للأحداث الطارئة بالشرق الأوسط) والحقيقة، أنه ليست هناك أحداث طارئة.. ولو كان المبرر صحيحًا، لكان البث في الأيام الأولى بعد طوفان الأقصى قبل عامين.. السؤال: ماذا يتم في الخفاء لهذه المنطقة، ماذا ينتظر مياه البحر الأحمر؟ أو غيرها؟

وبرر مخاوفه بقصة سردها تعود لأعوام خلت، قبل إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قائلا: حكى لي صحفي كان يعمل في مكتب “بي. بي. سي” بالقاهرة أنه قبل القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بنحو ساعتين، حضر مبكرًا جدًا- على غير المعتاد- لمكتب البي بي سي في القاهرة المرحوم حسن أبو العلا، ووقتها كان يشرف على بث القسم العربي المباشر من العاصمة المصرية.

وتابع: أغلق عليه بابه الزجاجي وغرق في اتصالات متتالية، وربما لم يطلعه المركز في لندن على الحقيقة، إنما فقط يستعد لأي طارئ.. يومها كانت البي بي سي هي الجهة الإخبارية الأولى في العالم التي تذيع حصريًا وقبل الجميع نبأ اعتقال صدام..

وأشار إلى أن الإدارة كانت تعرف قبل الإعلان الرسمي الأمريكي، هذا ما أدركه العاملون في المكتب (..) بعدها طُلب أبو العلا منّهم التقدم بأفكار لتغطية إخبارية في حال وفاة البابا شنودة وشخصيات عربية أخرى، وبرر لهم هذا بأن يكونوا جاهزين لأي سبق.

شارك هذه المقالة