Times of Egypt

8 دول بينها مصر تستأنف عمل سفاراتها بعد إسقاط الأسد.. والسلطة السورية الجديدة تشيد

M.Adam

شكرت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة الإنقاذ السورية الخميس ثماني دول بينها مصر، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعيد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا.

وأوردت في بيان “نتقدم بالشكر والامتنان” لكل من مصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عُمان وايطاليا “على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق”.

وقالت إنها تلقت “وعودا مباشرة” من قطر وتركيا “لإعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا” آملة في “بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها”.

وقطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق اعتبارا من العام 2012، احتجاجا على قمع دمشق التظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد آنذاك، قبل أن تستأنفها تباعا بدءا من العام 2018 باستثناء قطر.

وبعيد إسقاط الأسد، أعلنت قطر الأربعاء أنها ستعيد قريبا فتح سفارتها في سوريا، في خطوة قالت إنها تعكس “دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار”.

وبقيت قطر التي قدمت دعما مبكرا للفصائل المعارضة التي انتفضت ضد بشار الأسد عام 2011، منتقدة شرسة للرئيس السوري في موازاة دعواتها إلى حل دبلوماسي للنزاع.

وتعد تركيا كذلك من أبرز داعمي الفصائل المعارضة، وقدمت دعما سياسيا للمعارضة السياسية في سنوات النزاع الأولى.

وكانت روما أعلنت الشهر الماضي وصول سفيرها الى دمشق بعد 12 عاما من اغلاق سفارتها على غرار دول اوروبية كثيرة. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأحد إن جماعة مسلحة دخلت حديقة مقر إقامة السفير الإيطالي في دمشق وسرقت ثلاث سيارات منها، “لكنّ أحدا لم يمس السفير أو عناصر الشرطة (الإيطالية) الذين كانوا في المقر”.

وتستعيد دمشق تباعا حركتها الاعتيادية مع إعادة فتح المحال التجارية والأسواق والمؤسسات، بعد توقف وجيز إثر سيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة.

وكلّفت الفصائل المعارضة الثلاثاء محمّد البشير الذي كان يرأس “حكومة الإنقاذ” في إدلب معقل فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد، تولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مطلع مارس المقبل.

شارك هذه المقالة