أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) يوم الأحد عن استهداف أكثر من 75 هدفًا تابعًا لتنظيم “داعش” في سوريا، وذلك في إطار حملة مستمرة لتعطيل قدراته العسكرية وقطع طرق تنقلاته. وقالت القيادة في بيان رسمي: “ليس هناك مجال للشك في أننا لن نسمح لداعش بالاستفادة من الوضع الراهن في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه”.
وذكرت “سنتكوم” أن الضربات الجوية التي نفذت تضمنت عشرات الغارات الدقيقة على معسكرات وقيادات التنظيم في وسط سوريا. وأضاف البيان أن هذه الضربات هي جزء من حملة مستمرة تهدف إلى تقويض قوة داعش، ومنعه من تنفيذ عمليات خارجية أو إعادة ترتيب صفوفه في الأراضي السورية.
وأوضحت القيادة المركزية أنه تم استخدام مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة، مثل طائرات “بي-52″، “إف-15″، و”أيه-10″، لتنفيذ الضربات، مشيرة إلى أنه يجري حاليًا تقييم الأضرار الناتجة عن هذه الغارات، دون أن تشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وأكدت القيادة الأمريكية أنها ستستمر في التعاون مع الحلفاء والشركاء الإقليميين في تنفيذ ضربات أخرى تهدف إلى تقليص قدرات داعش العملياتية، خاصة في ظل الظروف المتقلبة التي يشهدها الوضع في سوريا.
من جانبه، شدد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية، في البيان على أن “أي منظمة في سوريا تتعاون أو تدعم داعش ستتم محاسبتها”.