أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يساعد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة في “صد هجوم” نفذه “مسلحون” على موقع تابع لها.
وقال الجيش في بيان “قبل قليل تم رصد هجوم من قبل مسلحين نحو موقع تابع للأمم المتحدة في منطقة حضر في سوريا”، في إشارة إلى بلدة تقع على حافة المنطقة العازلة التي تنتشر فيها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان.
وأضاف أنه “يساعد… قوة الأمم المتحدة لصد الهجوم”.
في وقت سابق السبت، سيطرت فصائل مسلحة سورية على مدينة القنيطرة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب حضر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة أنه “يعزز قواته الجوية والبرية” في الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من الجولان في ظل الوضع بسوريا. وقال السبت إنه أجرى تدريبات لضمان جاهزية القوات.
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ككل.
ومنذ عام 1974، تقوم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم “يوندوف”، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.
في أغسطس 2014، هاجم مسلحون إسلاميون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وخطفوا أكثر من 40 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام، واحتجزوهم لنحو أسبوعين.