Times of Egypt

الجيش السوري ينسحب من دير الزور.. والقوات الكردية تسيطر

M.Adam
عناصر مسلحة يلوحون بإشارة أثناء فحصهم لطائرة تابعة للجيش السوري بعد أن استولوا على قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة حماة

انسحب الجيش السوري، الجمعة من المناطق التي يسيطر عليها في محافظة دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما أتاح للقوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة من المحافظة التقدّم إلى المناطق المخلاة.

وبذلك، تكون محافظة دير الزور (شرق) أصبحت خارج سيطرة القوات الحكومية بالكامل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “انسحبت قوات النظام والمجموعات الموالية لطهران من مناطق سيطرتها الواقعة غرب نهر الفرات” الذي يقسم المحافظة إلى شطرين. وإثر ذلك “تقدمت” الى تلك المناطق قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على المناطق الواقعة عند ضفاف الفرات الشرقية في المحافظة ذاتها.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مدينة دير الزور “بشكل مفاجئ”، في خطوة أعقبت خسائر ميدانية كبرى منيت بها دمشق في الأيام الأخيرة.

في محافظة درعا في الجنوب، أخلت القوات الحكومية حواجز في ثلاث بلدات على الأقل، بعد هجوم لعناصر من التنظيمات المسلحة على مقرّات أمنية في المنطقة، وفق المرصد وناشط معارض.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “انسحبت قوات النظام مع قادة مجموعات موالية لطهران بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها”. وأوضح أن “أرتال الجنود توجهت باتجاه منطقة تدمر” الواقعة شرق مدينة حمص.

في هذا الوقت، كانت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة تتقدّم نحو حمص، وباتت على بعد خمسة كيلومترات منها.

وتضمّ مدينة دير الزور مقرّات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.

ومحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط  مقسمة بين أطراف عدة، إذ تسيطر القوات الحكومية ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.

شارك هذه المقالة